طباعة

الشيخ خالد بدير: فضل الشهادة لا يحصرها قلم ولا يصفها لسان

الجمعة 08/03/2019 02:20 م

نرمين الشال

الشيخ خالد بدير -خطبة الجمعة اليوم 1 رجب

أدى آلاف من المصلين شعيرة صلاة الجمعة اليوم 1 رجب 1440، بمساجد محافظة كفر الشيخ والتي كان موضوعها «الشهادة في سبيل الله بين الحقيقة والادعاء».

خطبة الجمعة اليوم 1 رجب
حيث بدأ الدكتور خالد بدير الإمام بأوقاف كفر الشيخ خطبته اليوم 1 رجب، بتوضيح فضل الشهادة ومنزلة الشهداء عن المولي عز وجل قائلا: إن لذة الشهادة في سبيل الله لا يحصرها قلم ولا يصفها لسان ولا يحيط بها بيان، وهي الصفقة الرابحة بين العبد وربه؛ قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ

وحث الدكتور خالد بدير المصلين على أن يكون لهم القدوة الحسنة في النبي صلى الله عليه وسلم في حبه للشهادة في سبيل الله فقد تمنى النبي الشهادة مقسما فقال: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؛ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ» ( متفق عليه ).

قال ابن بطال: «إن النبي أقر بفضل الشهادة على سائر أعمال البر لأنه - صلى الله عليه وسلم - تمناها دون غيرها، وذلك لرفيع درجتها، وكرامة أهلها لأن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وذلك والله أعلم لسماحة أنفسهم ببذل مهجتهم فى مرضاة الله وإعزاز دينه، ومحاربة من حاده وعاداه، فجازاهم بأن عوضهم من فقد حياة الدنيا الفانية الحياة الدائمة فى الدار الباقية، فكانت المجازاة من حسن الطاعة».

وشدد خطيب الجمعة اليوم 1 رجب، على أن من شروط صدق الشهادة في سبيل الله هو الشهادة هو مطابقتها لصدق النية في طلبها فقد يكون الإنسان في الظاهر مجاهدا في سبيل الله ومصيره جهنم والعياذ بالله؛ وكذلك من يموت بسبب معصية كمن دخل دارًا ليسرق فانهدم عليه الجدار فمات بالهدم فلا يقال له شهيد.