قبل رحيل البرنس
عادل أدهم بفترة قليلة تلخبطت مشاعره ما بين الإكتئاب والتفاؤل الحزن والثبات ، ولكن قوته وثباته المعروفين عنه هو الشعور الذي انتصر.
تعرض الراحل "عادل أدهم" في أيامه الأخيرة لوعكة صحية شديدة ، مما أضطره إلي السفر إلي باريس بصحبة الفنان سمير صبري، لتلقي العلاج في مستشفي خاصة بالحالات المستعصية فقط، و كانت هذه المستشفى بها دور كامل لونه مفرح و مبهج ، و الممرضات جميلات كأنهم نجمات سينما، كأنهم ينظمون حفلة وداع لمرضاهم.
بالرغم من إنه لم يستطيع الانتصار على المرض و لكنه كان يردد دائما :" أنا مش زعلان إني ماشي أنا عيشت كل حياتي حلوة "
وكشف الفنان سمير صبري في لقاء تليفزيوني سابق منذ عدة شهور عن الأيام الأخيرة في حياة الراحل عادل أدهم قائلا : " كان هناك كثير من الممنوعات، و بالرغم من ذلك كان أي شيء يطلبه يجاب على الفور."
وأضاف سمير صبري في نفس اللقاء : " قالي عارف انا نفسي في ايه ، كان زمان في إسكندرية في الشوارع بيبقي فيه ترابيزات و في ناس بتشوي أبو فروة عليها، أكيد هتلاقي في باريس، أنا نفسي أكلها."
وصف الفنان سمير صبري فرحة الراحل عادل أدهم و هو يأكل أبو فروة كأنه طفل صغير فرحان بحلوى لم يأكلها من فترة طويلة.