اندمجت
السترات الوردي مع الصفراء اليوم السبت في تظاهرات فرنسا، احتجاجا على سياسة الحكومة الفرنسية في الأسبوع الـ 17.
ويأتي ظهور
السترات الوردي بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، حيث نشرت شبكة "روسيا اليوم" مقطع فيديو لاستمرار مظاهرات السترات الصفراء للأسبوع الـ 17 على التوالي.
وأشارت الشبكة الروسية إلى احتشاد المئات من عناصر حركة السترات الصفراء مع
السترات الوردي، اليوم السبت في العاصمة الفرنسية بالإضافة إلى عدد من المدن الأخرى وذلك من أجل انطلاق الاحتجاجات المنددة ضد سياسات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وأوضحت الوكالات العالمية أنه على الرغم من تجاوب السلطات الفرنسية مع مطالب المتظاهرين، إلا أن المتظاهرين من ذوي السترات الصفراء، كانوا غير راضين عن السياسات الاجتماعية للحكومة الفرنسية وقرارات الرئيس الفرنسي ماكرون واستمروا في الاحتشاد في جميع أنحاء البلاد.
وكانت شبكة روسيا اليوم، قد نشرت مقطع فيديو يرصد استمرار تظاهرات السترات الصفراء للأسبوع الـ 17 على التوالي. في العاصمة الفرنسية بالإضافة إلى عدد من المدن الأخرى وذلك من أجل انطلاق الاحتجاجات المنددة ضد سياسات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
جدير بالذكر إن تظاهرات واسعة، انطلقت فى شوارع فرنسا، فى 17 فبراير الماضي، وذلك عقب قرار حكومي، ينص على رفع الضراب، على الوقود.
السترات الوردي تندمج مع الصفراء في تظاهرات فرنسا اليوم
وفي التظاهرات، كان قد اشترك فيها نحو 39300 شخص فى جميع أنحاء فرنسا، وذلك وفقًا لوزارة الداخلية الفرنسية.
وكانت حركة السترات الصفراء، قد نظمت مسيرات فى الأسبوع 16 على التوالي، السبت الماضي، وأعلن المحتجون حينها، إن المسيرات سوف تستمر إلي أن يرحل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وحكومته.
بالإضافة إلى ذلك، كانت تظاهرات الأسبوع الـ 15 احتجاجًا على السياسات الاقتصادية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزيادة أسعار الوقود والسلع الأساسية، الأمر الذي أدى إلى تردي الأوضاع الاقتصادية، وانخفاض مستوى المعيشة.
