انطلقت
مسيرات السترات الصفراء في الأسبوع الـ 17، احتجاجًا على زيادة أسعار الوقود، وتردي الأوضاع الاقتصادية، كما طالبت برحيل الرئيس الفرنسي.
ورفعت
مسيرات السترات الصفراء في الأسبوع الـ 17، لافتات مكتوب عليها« مستمرون حتى الرحيل»، فيما تصدت الشرطة الفرنسية لهم بالقوة، وأطلقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق التجمعات.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، مظاهرات
للسترات الصفراء حاشدة، الأمر الذي أدى إلى عدم سيطرة الشرطة الفرنسية على الوضع الأمني، ما دفع العديد من الخارجين عن القانون إلى نهب وسرقة البنوك والمطاعم، والاستيلاء على المعالم السياحية الفرنسية، وإشعال النيران بها، ومحاولة اقتحام برج إيفل.
وخرج الرئيس الفرنسي في خطاب رئاسي بثه التلفزيون الفرنسي، أعلن فية التراجع عن زيادة أسعار الوقود، والعمل على زيادة المرتبات، والنظر في إلغاء الضرائب.
ولكن هذا الخطاب لم يحدث جديد في الشارع الفرنسي، وقال العديد من عناصر السترات الصفراء أن الرئيس الفرنسي يريد امتصاص غضب الشارع فقط، ولا يريد حل المشاكل التي تواجه الطبقة الفقيرة وتردي الأوضاع الاقتصادية.
وعملت حركة السترات الصفراء على حشد الآلاف من الشعب الفرنسي للمشاركة في المظاهرات، ما دفع الشرطة إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع، والخرطوش لتفريق التجمعات، الأمر الذي أدى إلى إصابات عديدة في صفوف المتظاهرين، وقامت الشرطة الفرنسية، بإلقاء القبض العديد من منظم
