تعاني
فنزويلا من أزمة طاحنة في مياه الشرب، على أثر ما حدث من أزمة في الكهرباء والوقود التي تعاني منهم البلاد في الفترة الماضية.
وأكدت صحيفة "إل ناثيونال"، أن فنزويلا تعيش حالة من العطش، حيث يقترب سكان كاراكاس من شارع بوياكا، المعروف باسم كوتا ميل، لملء الحاويات والزجاجات الكبيرة من مآخذ المياه الموجودة في المكان.
يصطف المواطنون في منطقة "كوتا ميل" بالعاصمة،بأحياء لا كاستيانا، في حين يتم توفير المياه في صهاريج، حيث نشر الصحفي الفنزويلي فيكتور أمايا عدة صور للأشخاص عند مآخذ الماء وأشار إلى أن المنطقة أصبحت عسكرية مغلقة.
وبينت الصحيفة، أن المعاناة منذ يوم الخميس الماضي إثر انقطاع الكهرباء على كامل فنزويلا، حيث حدوث الانهيار في نهر غوري، وتم استعادة خدمة الطاقة جزئيا يوم الجمعة في كاراكاس، ومع ذلك، تم تقديم الخطأ مرة أخرى، بسبب الفشل الكهربائي، حيث لا يملك سكان العاصمة خدمات مياه الشرب.
ووصلت الأزمة لأقاليم فنزويلية أخرى، حيث يصطف الناس مع الزجاجات والزجاجات والشحوم، ويقوم الناس بعمل طوابير لتزويد المياه من بئر عميقة في محيط مصنع لمنتجات النظافة الشخصية في قطاع ميشلينا، فالنسيا (ولاية كارابوبو).
يقترب السكان من المنطقة الصناعية لجمع المياه في زجاجات على الموقع يوجد أشخاص مسنون وأطفال ينتظرون الحصول على الإمدادات قبل التعتيم الهائل الذي يؤثر على البلاد مما يحد من الوصول إلى الماء.
وبينت الصحيفة أنه بدأ انخفاض خدمات مياه الشرب فى كاراكاس وبقية البلاد بعد ظهر اليوم، وبعد استئناف قصير للمياه في بعض المناطق يوم الجمعة، استمرت المشكلة حتى الأحد بعد أن تعافى جزئيا في بعض مناطق العاصمة الفنزويلية.
