وأشار موقع الجيش اليمني الرسمي، إلي مقتل 200 حوثي في غارات للتحالف العربي، لدعم الشرعية في البلاد، وذلك عبر استهدافهم في مديرية كشر بمحافظة حجة، شمالي غرب البلاد.
وأضاف الموقع اليمني التابع لجيش البلاد، إن التحالف العربي، أعلن أنه نفذ ضربات جوية نوعية، استهدف بها قطع طرق الإمداد والمقاتلين التابعين لمليشيا الحوثي في مديرية كشر وكان الهدف منها هو حماية المواطنين اليمنيين بمديرية كشر من المليشيا الحوثية، مضيفًا أن الضربات الجوية تركزت في جبل طل والزعاكرة ومركز المديرية، إضافة إلى استهداف الإمدادات القادمة من عمران ما أسفر عن مقتل القيادي الميداني الحوثي أحمد نبيل السواري، وعدد من عناصره حيث كان يقود كتيبة الميليشيا التي تتولى عملية اقتحام المنازل واعتقال السكان في قرى كشر.
وعلى صعيد متصل وقبل مقتل 200 حوثي في غارات للتحالف العربي، قال محمود الطاهر، السياسي اليمني، أنه من المفترض أن ترفض الحكومة اليمنية، أى تفاوض مع جماعة الحوثي، لأن المسألة قد تم حسمها فى مفاوضات السويد، والاتفاقيات التي تلتها، واعتمدها مجلس الأمن الدولي في قراريه 2451، 2452، لكن هناك محاولات تجزئة الاتفاقيات بهدف بقاء المليشيات الحوثية الموالية لإيران تتحكم بمدخل البحر الأحمر والواردات إليه، بهدف ضمان عدم انقطاع تهريب السلاح الإيراني، وكذا العوائد المالية التي تقدر بثلاثمائة مليون دولار سنويا.
مقتل 200 حوثي في غارات للتحالف العربي شمال اليمن
وأكد محمود الطاهر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن مصير ميناء الحديدة لايزال يكتنفه الغموض حول خطة تسليمه لقوات المقاومة الوطنية المشتركة لأن الجنرال الدنماركي مايكل لوليسجارد يصغط أيضا من أجل تمرير شرط الحوثي بالبقاء في الميناء.
وأضاف السياسي اليمني، أن محمد عبدالسلام المتحدث باسم مليشيات الاحتلال الإيراني لليمن أعلن في بيان الانقلاب على بريطانيا ومبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، مع العلم أن بريطانيا راهنت كثيرًا على المليشيات الإرهابية ومنعت الحسم العسكري أكثر من خمس مرات في الحديدة.
