قام آلاف السوريين، بالاحتحجاج في مدينة درعا وذلك احتجاجًا على إقامة تمثال حافظ الأسد، رئيس البلاد السابق، ووالد رئيس البلاد الحالي.
وكانت الحرب الأهلية، وبداية الاحتجاجات التي بدأت فى سوريا، قد تم اسقاط تمثال حافظ الأسد، الذي كان مثبتًا هناك، وهذا ما جعل السوريين يتظاهرون هناك.
ومن جانبهم، قال متظاهرون، عن اسقاط تمثال حافظ الأسد، إن السكان خرجوا إلي شوارع الحي القديم فى المدينة، الذي دمرته الحرب، داعين إلي اسقاط "الأسد"، وذلك قبل أيام من الذكري الثامنة لبدء الاحتجاجات هناك، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
يجدر بالذكر إن درعا السورية، كان مهدا للاحتجاجات السلمية على حكم بشار الأسد، في عام 2011، وهي الاحتجاجات التي قابلها النظام السوري بقوة مفرطة، ما ادي إلي سقوط قتلي، قبل انتشارها في أنحاء سوريا.
وكانت الحكومة السورية، قد أعلنت أمس الأحد، عطلة فى الأماكن الحكومية والمدارس، وذلك من تجمع موال للحكومة احتفالاً بنصب تمثال حافظ الأسد، في نفس مكان التمثال السابق، الذي أسقطه المحتجون، لكن مجموعة من الشبان يحتجون في الحي القديم بدرعا، رفعوا لافتة تؤكد أن التمثال الجديد، سوف يسقط، لأنه ينتمي إلي الماضي، وأنهم لا يرحبون بنصبه في هذا المكان.
وكان عدد من النشطاء السوريون، قد نشروا الشهر الماضي، مقطع فيديو، لهجوم إرهابي استهدف حاجز عسكري سوري في منطقة درعا.
وأكد النشطاء على أن مقطع الفيديو من قلب الواقعة، فى الوقت الذى لم يتسن لـ"بوابة المواطن" الإخبارية التأكد من صحته حتى الآن.
وكان سوريون قد تداولوا مقطع فيديو، للحظة تفجير إرهابى استهدف نقطه عسكرية، تابعة للجيش السورى، على مدخل قرية نمر بمحافظة درعا.
وقال النشطاء، إن التفجير يعد الأول من نوعه منذ أشهر مضت، حيث أنه تسبب فى مقتل عناصر الحاجز الذين لم يعرف عددهم حتى الآن، ويظهر فى مقطع الفيديو، ورقة يعرضها أحد منفذي التفجير، مكتوب عليها تاريخ الهجوم وهو الثلاثاء الماضي.
