طباعة

استاد القاهرة يتفوق على «كيب تاون» في تنظيم أمم إفريقيا 2019

الإثنين 11/03/2019 12:39 م

طارق طلبة

استاد القاهرة

 حكم استاد القاهرة الدولي فوز جمهورية مصر العربية بسباق تنظيم بطولة الأمم الإفريقية 2019، بعد منافسة مع استاد كيب تاون بجنوب إفريقيا.

إنشاء إستاد القاهرة الدولي 
اكتمل استاد القاهرة الدولي، وتم افتتاحة في يوليو عام 1960 وافتتحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في احتفالات ثورة يوليو في نفس العام، ويعتبر هو الاستاد الأول في الشرق الاوسط وإفريقيا، من حيث بناؤة طبقا للمعايير الأوليمبية، فقد تم تصميمة من قبل المهندس المعمارى « فيرنر مارش»، صاحب الجنسية الألمانية، وتبرز براعتة قبل إستاد القاهرة، في الاستاد الأوليمبي ببرلين، والذي استضاف دورة الألعاب الأوليمبية، عام 1936.

استاد القاهرة يتفوق
تحديث إستاد القاهرة في الألفية الثالثة
وفي مطلع الألفية الثالثة تم تطوير إستاد القاهرة وبالتحديد في 2005، بتكلفة بلغت 150 مليون جنية، لكي يلائم تحديث معايير اللجنة الأوليمبية القياسية الجديدة في القرن الواحد والعشرون، ولتنظيم بطولة الأمم الإفريقية التي استضافتها مصر في 2006، وأصبح أبرز الملاعب التي استضافة مباريات بطولة الأمم الإفريقية أن ذاك كما أن الاستاد يقع بالقرب من مطار القاهرة الدولي، بالتحديد على بعد 10 كيلو مترات ويقع على مسافة 30 كيلو متر من وسط المدينة.
سعة استاد القاهرة
ونظرا للسعة الاستيعابية لاستاد القاهرة الدولي والتي بلغت 74،100 متفرج، بجانب موقعه الجغرافي، فقد أصبح علامة بارزة في البنية الرياضية المصرية، حيث يشهد أهم المباريات المحلية والدولية للاندية والمنتخبات.


استاد القاهرة يتفوق
نشاة ملعب كيب تاون
أما على الصعيد الأخر بدأ إنشاء ملعب «كيب تاون» بجنوب إفريقيا في مارس 2007، واستمرت أعمال البناء حوالى 33 شهرا، وبعدها تم افتتاحة في ديسمبر 2009، بمباراة بالدوري الممتاز لكرة القدم بين فريقي آياكس كيب تاون وسانتوس.

ويأتي بناء هذا الملعب تحديثا وتطويرا لملعب قديم يسمي ملعب جرين بوينت «النقطة الخضراء»، وهى منطقة بالقرب من المركز الاقتصادي في مدينة كيب تاون، وتبلغ سعته حوالي« 69،070» متفرج، مما جعلة من ابرز الملاعب التي شاركت في استضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 بجنوب أفريقيا.

تحدي بناء ملعب كيب تاون
نظرا لان موقع انشاء ملعب كيب تاون كان يقبع على قمة جبل «تييل» وبالقرب من المحيط الاطلسي، اصبح تحديا للمصممين، نظرا لصعوبة تثبيت سقف الملعب دون ان يتاثر بالرياح العاتية،مما جعل تكلفت بناء الملعب بلغت ما يقارب 616 مليون دولار، كما تم وضع الملعب خارج كيب تاون لمنع الإزعاج.

دور ملعب كيب تاون في استضافة البطولات
كان لملعب كيب تاون دورا بارزا في استضافة مباريات في كاس العالم 2010على ارض، فقد استضاف 8 مباريات منهم بالمجموعات واخرهم في الدور نصف النهائي، ولكن بعد انتهاء البطولة، اصبح الملعب مسرحا فنيا ومزارا سياحيا اكثر من انه ملتقي للاحداث الرياضية الهامة. 

استاد القاهرة يتفوق