طباعة

ويعد تناول المانجو كل يوم ليس الخيار الأفضل، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات معينة بما في ذلك مرض السكري والتهاب المفاصل.

وتحتوي المانجو على حوالي 45.9 جرام من السكريات والتي تشكل تقريبًا كامل الكمية البالغة 50.33 جرام من الكربوهيدرات، كما أن النوع الرئيسي من السكر في المانجو هو الفركتوز، الذي لا يمكن هضمه إلا عن طريق الكبد.

ويضع الفركتوز الكثير من الضغط على الكبد، ما قد يؤدي إلى حدوث بعض الأمراض مثل مرض السكري أو أمراض القلب أو السرطان.

وتحتوي المانجو على مركب يسمى urushiol، وهو زيت يوجد أيضًا في اللبلاب السام «طفح جلدي»، ومن المحتمل أن يصاب الأشخاص الذين يعانون من الحساسية بطفح جلدي حول الفم، على غرار الحالة الحمراء والحكة الناجمة عن ملامسة النباتات الأخرى المحتوية على اليوريول، ويظهر تأثيره بعد تناول المانجو بيومين.

وكثير من الأحيان لكي تنضج المانجو سريعًا، ويتم بيعها في السوق، يقومون بذلك من خلال مادة كيميائية تُسمى كربيد الكالسيوم، وهي مادة مسرطنة معروفة بكميات كبيرة، وذلك يؤدي للتعرض إلى أعراض مثل الوخز والخدر والاعتلال العصبي المحيطي.

على الرغم من أن المانجو يحتوي على الكثير من السكر، إلا أنه يحتوي أيضًا على قدر كبير من الألياف يمنع ارتفاع السكر في الدم، فعندما تشرب عصير المانجو تتم إزالة كل الألياف الصحية، على الرغم من شعبية حمية العصير، أظهرت الدراسات أنها ليست جيدة بالنسبة لك.

كما أن نقص الألياف الغذائية يمكن أن يسبب الإمساك، وزيادة الوزن، والتعب، وتقلبات السكر في الدم، والغثيان، وبذلك فإن تناول المانجو اليومي في شكل عصير، يعرضك لخطر الإصابة بمرض السكري.

اقرأ أيضًا: "المانجو" تعزز من القدرة الجنسية