اختطفت
قوات الاحتلال الإسرائيلية، في ساعات مبكرة من صباح اليوم الأربعاء،
الناشطة الكوستاريكية تاتيانا فرير جامبوا، من مدينة الخليل المحتلة.
قوات الاحتلال الإسرائيلية
وجاء استهداف
قوات الاحتلال الإسرائيلية للفتاة، نظرًا لنشاطها التضامني مع القضية الفلسطينية، وتدوينها عن ممارسات قوات الاحتلال ضد شعب فلسطين، مما يعمل على انكشاف وجه الاحتلال الهمجي لدى متابعي الفتاة من حول العالم، لاسيما في الدول الغربية.
وأعطت
الناشطة الكوستاريكية اهتمامًا خاصًا لوحشية الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية، فنشرت تغريدات على حسابها الشخصي بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، وصورًا لاعتداءات القوات على المقدسيات، وإجراءات التفتيش المهينة على أبواب الأقصى.
بالإضافة إلى ذلك، أولت الناشطة الحقوقية اهتمامًا لنوايا
قوات الاحتلال في التوسع في قطاع غزة رغم محاصرته.
ويذكر أن اختطاف وملاحقة قوات الاحتلال للناشطة الكوستاريكية تاتيانا فرير جامبوا، ليس الواقعة الأولى من نوعها، فقد دأبت سلطات إسرائيل على ملاحقة النشطاء الأجانب من المنظمات الحقوقية الدولية في فلسطين.
قوات الاحتلال الإسرائيلية تخطف ناشطة حقوقية من كوستاريكا وأعطت سلطات الاحتلال لنفسها حق طرد النشطاء الأجانب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحجة عدم وجود تصريح رسمي من سلطات الاحتلال للمكوث، رغم صدور حكم للمحكمة الإسرائيلية العليا يقضي بعدم صلاحية المفتشين لاتخاذ إجراءات كتلك.
وفي 2012، كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية في تحقيق صحافي، أن قائد المنطقة الوسطى في الجيش نيتسان ألون وقّع أمراً بتخويل مفتشي وحدة عوز العسكرية المسؤولة عن دائرة السكان والهجرة في وزارة الداخلية الإسرائيلية، بطرد النشطاء الأجانب من الأراضي الفلسطينية، بما فيها المناطق المعروفة بمنطقة A الخاضعة رسمياً للسلطة.
وأوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال اعتقل ناشطتين أستراليتين في رام الله الخاضعة لحكم السلطة الفلسطينية، تمهيدًا لترحيلهم، فتوجهتا بالتماس إلى المحكمة العليا، والتي حكمت بانعدام صلاحية مفتشي جيش الاحتلال في تلك الإجراءات.
إقرأ أيضًا: بالأسماء.. قوات الاحتلال تعتقل 34 فلسطينيًا بعد تصعيدات الضفة الغربية