طباعة

حزب الله يُفعل وحدة سرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.. التفاصيل

الأربعاء 13/03/2019 05:52 م

آلاء يوسف

وحدة سرية ضد الاحتلال الإسرائيلي

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حزب الله اللبناني يحاول تفعيل وحدة سرية للعمل ضد إسرائيل، من الجولان.

وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا، اليوم الأربعاء، يقول فيه:« خلال صيف 2018 م، طرأ تغيير في ملامح نشاطات حزب الله في هضبة الجولان، حيث بدأ بإقامة وحدة ملف الجولان رغم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها، ويتم إنشاء الوحدة من خلال الاعتماد على أُطر حزب الله الأخرى القائمة في سوريا, ولبنان, بالإضافة إلى بنيات تحتية، ووحدات في الجيش السوري، وسكان في الشق السوري من هضبة الجولان».

وجاء في البيان الاحتلال الإسرائيلي:«يرأس الوحدة علي موسى عباس دقدوق، المعروف بأبي حسين ساجد الذي التحق في صفوف حزب الله عام 1983، وشغل عدة مناصب ومهام في منطقة جنوب لبنان ثم انتقل عام 2006 للعمل في العراق كمسؤول عمليات وحدة حزب الله-العراق، وقد تم سجن ساجد من قبل القوات الأمريكية عام 2007 بسبب مسؤوليته عن خطف وقتل 5 جنود أمريكيين في كربلاء، ثم تم الإفراج عنه بعد تدخل حزب الله أمام الحكومة العراقية ونقص الأدلة، وصيف 2018 أرسل لسوريا بهدف إقامة وحدة ملف الجولان».

وفي الإطار ذاته قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي :«بدأ حزب الله بمحاولة لإقامة قوة سرية في منطقة هضبة الجولان للعمل ضد إسرائيل، ونحن نراقب ونتابع نشاطات تلك الوحدة عن كثب».

جدير بالذكر أن تنظيم حزب الله اللبناني لم يصدر عنه أي رد على بيان إسرائيل.

حزب الله يُفعل وحدة سرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.. التفاصيل 
ولا تزال هضبة الجولان تعاني من احتلال إسرائيل لها، إلا أن الأزمة فيها بدأت تتجه لمناحٍ أكثر خطورة لاسيما بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، التي قال فيها :« إن مرتفعات الجولان السورية جزء لا يتجزأ من إسرائيل، ويجب أن تبقى إسرائيلية إلى الأبد».

وفي الجانب الآخر طالبت جامعة الدول العربية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتصدي لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بشأن سيادة الاحتلال على هضبة الجولان السورية، والعمل على إنفاذ قرارات الشرعية الدولية وإعادة التأكيد على عروبة الجولان وسوريته، وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها المتكررة واليومية.

اقرأ أيضًا: مواجهات إسرائيل الأخيرة تنبأ بحرب دامية بين إيران ..ويدفع ثمنها سوريا وحزب الله