طباعة

وأكد سلطانه، خلال كلمته في فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر "التوجيه المهني بنظم التعليم" على أن التوجيه والإرشاد المهني أصبح جزء لا يتجزأ من منظومة التعليم في العالم، متابعًا: "مصر بلد عظيمة، وكنت محظوظا بالعمل مع جهات كثيرة داخلها، ونقدر دور الجمعيات والدور الكبير المبذول من أجل الأطفال في مصر، وعملت لعدة سوات لدعم التوجيه والإرشاد المهني، ونريد أن نوضح وضح كيف يمكن للمجال المتعدد التخصصات أن يكون مفيدا للشباب وللأفراد، وأنه يعود بالخير على الجميع".

وأشار مدير المركز الأورومتوسطي للأبحاث التربوية، إلى أن المركز يحاول في جميع المؤتمرات لفت النظر إلى أهمية الاهتمام بالتوجيه والإرشاد المهني، والتشجيع على دراسته وتطويره، لأنه أصبح معتمدا كأحد المجالات الرئيسية، وأنه سعيد لمشاركة مصر الخبرات الدولية التي حصلت عليها، مضيفا أن التوجيه والإرشاد المهني ليس من الموضوعات السهلة ولا يمكن لأي شخص العمل فيه، وانه يحاول عندما يلتقي بفريق عمل، أن تتضافر جميع الجهود لإعداد المهنيين الذين سيقدمون التوجيه المهني ويساعدوا الأفراد ليحققوا رخاء البلاد.

وتابع مدير المركز الأورومتوسطي للأبحاث التربوية، خلال كلمته في فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر "التوجيه المهني بنظم التعليم"، "الحكومة في فلسطين طورت خدمات التوجيه والإرشاد وجعلته جزء أصيل من المنهج، يدرس ل3 سنوات، وكثير من البلدان وضعت برامج تدريبيه من أجل تطوير الإرشاد، ومصر بدأت تنضم للركب بفضل هذه المنتديات، مشيرا إلى أن التوجه والإرشاد المهني يضمن أن يكون الأشخاص سعداء بعملهم، لأنهم اختاروه على أسس مقتنعين به".