قالت وسائل إعلامية مغربية نقلا عن مصادر خاصة أن السلطات المغربية منعت
مسئولون أمن إيرانيون من دخول البلاد بعدما وصلوا إلى مطار الدار البيضاء في ظل تطورات جديدة للتوترات بين البلدين.
وقالت المصادر لصحيفة "اليوم 24" المغربية أن الوفد الإيراني كان قد وصل مطار الدار البيضاء بداية الإسبوع الجاري وضم مسئولين أمنيين وأعضاء من مجلس الشورى في إيران إلا أن المغرب تحفظت على دخول أعضاء الوفد الذي كان متوجها للمشاركة في اجتماع إتحاد مجلس التعاون الإسلامي الذي انطلقت فعالياته الاثنين الماضي وتسمر حتى الخميس.
وقالت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك أن صحيفة "إيلاف" السعودية نقلت عن مصادرها أن إيران الدولة المؤسسة لمنظمة التعاون الإسلامي اعتزمت المشاركة بوفد رفيع المستوى في المؤتمر وكان في مقدمته علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى و42 آخرون من الأمنيين والسياسيين وصناع القرار والشخصيات البارزة وأشارت إيلاف أن السلطات المغربية تحفظت على بعض الأشخاص الأمنيين وليس البرلمانيين أو السياسيين.
منع مسئولون إيرانيون من حضور مؤتمر «التعاون الإسلامي» بالمغرب
وأضافت أن حوالي ثمانية أشخاص عادوا إلى إيران مباشرة من المطار ذاته الأمر الذي دفع بطهران إلى مقاطعة أشغال الدورة بصفة عامة.
وتتناوب فترات التوتر على العلاقات المغربية الإيرانية تارة بالجهر علنا بمعارضة المغرب لقيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي أسقطت الشاه صديق ملك المغرب الراحل الحسن الثاني وتارة أخري للأسباب أدت إلى القطيعة بين البلدين عام 1980 حين أعلنت المغرب قطع علاقاتها مع إيران بسبب اعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية التي أعلنت جبهة البوليساريو قيامها في الجزائر عام 1976 حيث تعتبر المغرب الصحراء الغربية جزءا لا يتجزأ من حدودها التاريخية.
