قالت آني هرنانديز، الناشطة الفنزويلية المعارضة، أن كل ما يحدث في المدينة هو إنقطاع الإضاءة لمدة 12 ساعة تقريبًا 6 ساعات في النهار و6 في الليل ألف تعتيم، وانقطاع الخدمات الأخرى مثل خدمة الإنترنت الخلوي "واي فاي، وهذا هو الحال لعدة أشهر.
وأكدت الناشطة الفنزويلية المعارضة، في تصريحات خاصة لـ «بوابة المواطن» أن مناطق كثيرة في
فنزويلا بدون ماء، بدون مكان لشراء الطعام لأن القليل منهم تركوا المكان خشية من نهبه، وبدون أدوية، مبينة أن المستشفيات والمشرحات في فنزويلا تعاني من انهيار كبير بسبب التلوث.
وبينت الناشطة الفنزويلية المعارضة، أنها تعيش في مدينة "ماراكايبو" وعليها شراء الطعام على الحدود بين كولومبيا وكولومبيا ووضع حياة السكان في أيدي عصابات الجريمة المنظمة المنظمة، وهي التابعة لحاكم شافيستا الاشتراكي عمر بريتو وبدون احتساب ما أسمته بحشرجة الموت التي تعاني منها جميع نقاط التفتيش التابعة للحرس البوليفاري بالمدينة، مبينة أنه مجموع تلك الأحوال هو الفوضى بالبلاد.
جدير بالذكر، أن تلك الحالة السيئة التي وصفتها الناشطة تتطابق مع ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الفنزويلية، مثل صحيفة الناسيونال، التي كشفت عن معاناة فنزويلا من أزمة طاحنة في مياه الشرب، على أثر ما حدث من أزمة في الكهرباء والوقود التي تعاني منهم البلاد في الفترة الماضية، حيث يصطف سكان العاصمة الفنزويلية كاراكاس من شارع بوياكا، للانتظار.
وترتب مشكلة إنقطاع الكهرباء والهاتف في فنزويلا، بأنها أصابت المستشفيات بالخطر وتوقف خدماتها، بعد انقطاع التيار الكهربائي عنها منذ يوم الخميس الماضي، حيث أصبح كل شيء مظلم في المستشفى، فلا يوجد ضوء منذ بعد ظهر يوم الخميس.
