انعدمت الاخلاق وقل الدين، وسادت المعصية بين الناس، فكثرت الجرائم وليست بجرائم عادية بل أصبح الإنسان أداه في يد الشيطان يستخدمه لإتقان تنفيذ أبشع الجرائم بحرفية عالية، ولم يهب ما يفعل أو حتي يهرب أو ينكر بل ويعترف وكأنه يتباهي، بأنه أحسن صنع جريمته.
تاجر يذبح زوجته
استيقظت قرية منشأة أبو ذكري على جريمة بشعة، يشيب لها الوليد؛ غاب العقل وتمكن الشيطان من الإنسان، فصور له كيفية تنفيذ أبشع الجرائم، وتحول الإنسان بدوره إلى أداة للشيطان، يفعل بها ما يشاء، كما فعل «فوزي» الذي ذبح زوجته.
البداية
تلقي اللواء سمير صلاح الزامل، إخطارا من اللواء سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بتلقي الرائد أحمد خليل رئيس مباحث مركز شرطة قويسنا، بلاغًا من أحد أهالي قرية منشأة أبو ذكرى التابعة لمركز قويسنا، بمحافظة المنوفية، بالعثور علي، جثة هامدة مفارقة الحياة، لسيدة تدعي «لمياء حسن مسعود» 22 عام، نتيجة قيام زوجها " فوزي إبراهيم محمود" 49 عاما، وشهرته «حسن الوزره» وكان يعمل تاجر ملابس، وتم إلقاء القبض عليه.
غاب دور الأسرة ورجال الدين بالمجتمعات مما جعل زهق النفس من الأفعال التي اعتاد الإنسان على فعلها، فكل يوم نستيقظ على شاب او فتاه أو رجل يقتل نفسه، ويتخلص من حياته، لكن عندما يصل الأمر للأطفال، فيجب الرجوع إلي الله وتفعيل دور الأسرة ودور الدين بالمدارس والمساجد، والأماكن العامة أيضا.
أقدم طالب بالصف الثاني الإعدادي على الانتحار، وقام بشنق نفسه داخل غرفته، ببركة السبع بالمنوفية.
البداية
تلقى اللواء سمير صلاح الزامل، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من اللواء سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بتلقي مباحث مركز شرطة بركة السبع، بلاغًا من أهالي قرية «الدبابية» التابعة لمركز بركة السبع، محافظة المنوفية، بالعثور علي جثة طالب مفارقًا الحياة، شنق نفسه داخل غرفته، ويدعي «أحمد حسن شتله» 14 عام، طالب بالصف الثاني الإعدادي.
الخشن و مجلع في الإعادة بأشمون
حسم أحمد الخشن مرشح مستقبل وطن بالانتخابات التكميلية بدائرة الجولة الأولى بإعادة مع مرشح الأقباط حاتم مجلع في الانتخابات التي أجريت خلال يومي 10 و11 مارس الجاري.
التصويت
أعلنت اللجنة العامة للإنتخابات التكميلية، بدائرة أشمون الأعاده بين أحمد الخشن مرشح مستقبل وطن، والشقيق الأصغر للمرحوم النائب محمود الخشن والحاصل علي 26723 صوت، بنسبة 28.8%، مع مرشح الأقباط حاتم مجلع والحاصل على مجموع أصوات 11026 بنسبة 11.9% في الجولة الأولى للانتخابات التكميلية بدائرة أشمون.
هناك العديد من النماذج المشرفة لأبطالنا الذين ضحوا بأرواحهم فداء هذا الوطن، وتركوا الحياة ومن خلفهم ذويهم، يتألمون كل يوم حزنًا عليهم، ولكنهم يقفون صامدون مثل الجبال.
الست «غالية السيد خليفة» التي كرمها السيسي، 105 عامًا، أم الشهيدين، من مواليد قرية «الماي» التابعة لمركز شبين الكوم، بمحافظة المنوفية، عام 1914 ميلادية، والتي قدمت لمصر شهيدين، الأول البطل محمود عبد المعطي السيد قنديل، الذي استشهد أثناء حرب اليمن في عام 1962 بإنفجار لغم به، والثاني نقيب طيار حسن عبد المعطي السيد قنديل، والذي استشهد عقب انفجار طائرته في عام 1976.
