الإرهاب ينثر الدماء فى بيوت الله.. تذكرت اليوم، دماء 310 شهيدا، سقطوا فى حادث الارهاب الاسود بمسجد الروضه، بشمال سيناء، وحينما شاهدت عصر أمس الحادث الإرهابي في مدينة كرايستشيرش فى وسط نيوزيلندا، على مسجدين الأول مسجد النور بشارع دينز، والثاني بشارع ليونورد، ما أسفر عن استشهاد 50 شهيدا، و48 مصابا، وتم القبض على منفذ العملية، يدعى برينتون تارنت، 28 عاما أسترالى الجنسية، لأبوين بريطانيين، من اليمين المتطرف المعادي للمسلمين والهجرة لأوروبا حيث يسميهم الغزاة المسلمين الذين يحتلون الاراضي الاوربية.
الجريمة تؤكد أن الإرهاب لادين له ويؤكد لأوربا وامريكا الداعمين بل من خلقوا الإرهاب بدعمهم وتسليحهم ودفعهم للعالم العربى والافريقى والاسيوى، وها هو الإرهاب يدق دول أوروبا، وها هي دولة من أفضل دول أوروبا أمنا وتسامح واستقرار «نيوزيلندا ».
ومن أفضل ما قرأت عقب الحادث كلمة شيخ الأزهر أدنة الحادث حين قال مذبحة نيوزيلندا، وجرائم داعش فرعان لشجرة واحدة، رويت بالعنف، وأسوأ ما قرأت للاسف سيناتور استرالي، يبرر الهجوم على المسجدين، حسبى الله وبئس المصير لكل إرهابي وكل الداعمين للإرهاب، والشهداء فى جنات النعيم واللهم صبر ذويهم.
