طباعة

عارف الكعبي: لا يمر يوم على «الأحواز» دون انتهاك حقوق الإنسان

الأحد 17/03/2019 03:02 ص

سيد مصطفى

عارف الكعبى - الأحواز

قال عارف الكعبي، رئيس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الأحوازي، ورئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية الأحواز، وحفيد آخر حكام الأحواز، تتبع دولة الاحتلال الايراني سياسات التمييز ضد الأحواز والاحوازيين.

وأكد عارف الكعبي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تلك السياسة تنفذ من خلال تحول ديمغرافي واستطيان مواطنين غير عرب في الأحواز، وكذلك حظر تعليم اللغة العربية او تسمية ابناء الأحواز بها، وكذلك نشر البطالة والمخدرات بين الشباب الأحوازي لاستهداف الشباب وقتل مستقبل الأحواز.

وأشار عارف الكعبي، إلى أن ممارسات النظام الفارسي تعد واحدة من أخطر انتهاكات حقوق الإنسان فيها ترتكب ما يمكن ان نطلق عليه الإبادة جماعية، وتطهير عرقي، والعنصرية البغيضة تجاه الأحوازيين العرب، والتهجير القسري للسكان، والإعدامات داخل السجون وأمام الملأ.

وبين عارف الكعبي، أنه تسعى طهران إلى "تفريس" الأحواز عبر تسمية فارسية بتغيير أسماء كافة المدن والبلدات والقرى والمواقع من العربية إلى الفارسية.

عارف الكعبي: لا يمر يوم على «الأحواز» دون انتهاك حقوق الإنسان
وأوضح عارف الكعبي، أنه لم يمر يوم على الشعب العربي الأحوازي دون تسجيل حالة انتهاك لحقوق الإنسان، كالاعتقالات القسرية والبطش والظلم، أو تخريب البيئة وتدمير الزراعة، أو القتل المتعمد للمواطنين الأبرياء، وتجفيف الأنهر، وقطع الأرزاق، وتدمير البيئة، والتلوث المتعمد لمياه، ونشر السموم والأوبئة والأمراض، وقطع مياه الشرب والكهرباء عن المدن الأحوازية، جزاء من القمع الذي يشهده المواطن الأحوازي يوميا.

وأردف رئيس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الاحوازي، النظام الفارسي استقدم آلاف المزارعين من السكان الفرس واللور إلى الأحواز منذ احتلال دولة الأحواز، في محاولة منه للسيطرة على أراضي الأحواز الخصبة والتي تعد من أعلى مناطق الإنتاج الزراعي، مبينًا أن الاحتلال الايراني عمل على حرمان الأحوازيين من كافة حقوقه الأساسية والمدنية والإنسانية؛ مثل الحق في الملكية، والحق في التعليم، والحق في الرعاية الصحية،والسكن والإقامة، والدين والمذهب وغيرها من الحقوق المحرمة من قبل نظام قمعي بحق الأحوازيين.

وكشف رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية الأحواز، أن النظام الفارسي ينهب بشكل منظم ثروات الأحواز المحتلة وفي مقدمتها ثروة الذهب الأسود النفط، فالأحواز تؤمن 90% من إجمالي صادرات إيران النفطية، كما تؤمن نفس النسبة من إجمالي صادرات إيران من الغاز الطبيعي.