شهدت
مستوطنة أرئيل شمال الضفة الغربية، عملية فدائية نوعية، أدت إلى مقتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال، وإصابة ثلاثة آخرين بينهم حالة خطرة.
وتحدث الناطق باسم جيش الاحتلال، عن عملتي إطلاق نار وطعن قرب مستوطنة أرئيل أسفرتا عن 4 إصابات بينهما إصابتان خطيرتان، وانسحاب المنفذ.
وأعلنت قناة "كان" العبرية مقتل أحد المصابين متأثرًا بجراحه، فى مستوطنة أرئيل.
وأفادت مصادر فلسطينية أن منفذ العملية قد طعن جندي إسرائيلي ثم استولى على سلاحه وأطلق النيران، على الجنود الآخرين، كما استقل سيارة الجنود وقام بملاحقة المستوطنين وأصاب منهم 6 ، وانتقل إلى مفترق طرق ثالث، ولا يزال ينفذ الهجوم حتى لحظات كتابة الخبر.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اعتقلت الجمعة الماضية، أحد حراس المسجد الأقصي المبارك.
عاجل.. عملية فدائية فى مستوطنة أرئيل شمال الضفة الغربية
ويأتي اعتقال فادي عليان حارس المسجد الأقصى المبارك، عقب أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام منزله بقرية العيسوية بالتزامن مع الجمعة الـ 50 لمسيرات العودة والتي تأتي تحت مسمى " جمعة المرأة الفلسطينية".
وكانت وكالة "معا" الفلسطينية قد أوضحت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت منزل أحد حراس المسجد الأقصى وهو فادي عليان ومن ثم اعتقلته.
بالإضافة إلى أحد حراس المسجد الأقصى، فاعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضًا بعد منتصف ليلة أمس الخميس كل من عبادة نجيب، ووحيد البكري، ومحمود نجيب، واخلت سبيلهم في ساعات الصباح.
وفي سياق متصل، كان قد استعد الفلسطينيون اليوم الجمعة للمشاركة في الجمعة الـ 50 لمسيرات العودة وكسر الحصار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة والتي تحمل عنوان "جمعة المرأة الفلسطينية".
ومن جانبها، كانت قد دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الجماهير لاوسع مشاركة، وذلك بالتزامن مع يوم المرأة العالمي.
