قامت كوريا الجنوبية بالتعاون مع الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكية ناسا، وذلك لتحديد مصادر ارتفاع مستويات تلوث الهواء بالغبار الناعم في كوريا.
وقام المعهد الوطني للبحوث البيئية وهو عبارة عن هيئة بحثية تابعة لوزارة البيئة بالسعي إلى عقد الجولة الثانية من بحث مشترك حول مصادر الغبار الناعم وجودة الهواء بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية ويطلق على البحث اسم عليه KORUS-AQ، وذلك بعد الانتهاء من الجولة الأولى التي أجراها مع ناسا عام 2016 وفقًا لما نشرته وكالة" وكالة "يونهاب للأنباء" الكورية الجنوبية.
وفي الخطة سوف تستخدم كلا من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية الأقمار الصناعية لتحديد مصادر الغبار الناعم، وذلك بعد البحث الأول الذي كان في عام 2016، وكان ذلك البحث يركز على عمليات المراقبة الجوية لتحديد مصادر الغبار بشكل دقيق، ومن المتوقع أن يبدأ البحث الثاني في عام 2021.
وقد تؤدي نتائج العمل المشترك إلى المزيد من القوة لكوريا الجنوبية خلال مفاوضتها مع الصين، والتي نفت دورها في ارتفاع مستويات الغبار الناعم في كوريا الجنوبية، في الوقت نفسه الذي تكثف فيه البلاد جهودها لتحسين جودة الهواء.
بحث مشترك بين كوريا الجنوبية وناسا.. والسبب «الغبار الناعم»
وقال رئيس مركز الأقمار الصناعية البيئية التابع للمعهد، كيم سانج كيون إنه "لكي يسير التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بسلاسة، يجري المعهد أبحاثه الخاصة لتحليل تأثير مواد تلوث الهواء القادمة من الخارج، بما في ذلك من الصين."
وأعلنت وزارة الداخلية في كوريا الجنوبية في وقت سابق أن الحكومة تدرس كل ما يتعلق بالغبار الناعم على انه كارثة وذلك للتعامل معه بطريقة أكثر منهجية.
