طباعة

صور| أهالي قويسنا يصرخون: أولادنا في خطر.. والمسؤولين في سُبات عميق

الثلاثاء 19/03/2019 04:04 ص

راشد لاشين

أهالي قويسنا يصرخون

«بالعلم تنهض الأمم» ولكن بدون صرخات واستغاثات؛ أهالي طلاب مدرسة «تيمور باشا» الابتدائية بقويسنا، يستغيثون ويصرخون لعدم وجود سور للمدرسة يحمي أولادهم من الطريق.

مدرسة «تيمور باشا»
مدرسة «تيمور باشا» للتعليم الأساسي، هي مدرسة بمدينة قويسنا، التابعة لمحافظة المنوفية، تقع مدرسة «تيمور باشا» على الطريق الرئيسي، والذي يمثل خطرًا كبيرًا، على الطلاب، وتضم فترتين تعليميتين، الفترة الصباحية «إبتدائي ورياض أطفال» وتبدأ في 7:30 صباحًا وتنتهي في تمام الساعة 12:30 ظهرًا، لتبدأ الفترة الثانية لطلاب المرحلة الإعدادية، من الساعة الواحدة ظهرًا، وحتى الساعة الخامسة مساءًا، ذات الأعداد الكبيرة، ولا يوجد لها سور، يحمي الطلاب من خطر الطرق السريعة، من انتشار الباعة الجائلين داخل فناء المدرسة.

«الباعة الجائلين» داخل المدرسة
تقول «شيماء فهيم أبوطالب» أنا أم لطالب في الصف الثاني الأبتدائي، اقوم كل يوم بتوصيله للمدرسة، وأنتظر بجانب المدرسة، حتى يأتي موعد «الفسحة»، وأجري عليه حتي لا يتعرض لأي خطر سواء من الطرق أو الباعة الجائلين، وصرخات مرارًا وتكرارًا للمسئولين عن المدرسة، ولكن لا حياة لمن تنادي، فهم في سباتًا عميق، فأصبحت اترك مهام منزلي وزوجي وإبنتي الأخري واتفرغ لحراسة ابني في المدرسة، ولا سبيل لي سواء ذلك، إلا أن أمنعه من الذهاب إلى وأدمر مستقبله.

سور مدمر وغير آمن
ويضيف «هاني محمد الشوربجي» ولي أمر طالب بالمرحلة الإبتدائية، منذ امتحانات الترم الأول، وجدنا سور المدرسة منهار تمامًا، وعندما قمنا بسؤال المسئولين عن المدرسة، قالوا أن السور كأن بها شروخ وغير آمن على الطلاب، قمنا بهدمه خشيتًا أن ينهار علي الطلاب، ومنذ ذلك الحين إلى الآن لم يقوموا ببنائها، وقمنا بعرض شكوتنا أكثر من مرة على مديرة المدرسة ومدير الإدارة التعليمية، الذين أكدوا أنهم قاموا بعرض الأمر علي هيئة الأبنية التعليمية، وأدرجته في خطتها، وانتهى دورهم على ذلك، ولا أعلم لماذا كل هذا الصمت، ماذا ينتظرون؟ حدوث كارثة لطالب يعبر الطريق ويموت! أو يتم خطفه!، نريد جميعًا التحرك لبناء السور مرة أخرى لحماية أولادنا الطلاب.

ويشير «محمد فهيم مصيلحي»، إلى أن مدرسة «تيمور باشا» أصبحت سوقًا للباعة الجائلين، ولا أحد يحرك ساكن، ويتحدث مع هؤلاء، للبعد عن حرم المدرسة، وذلك بسبب عدم وجود سور يحمي حرم المدرسة، ويحمي الطلاب من خطر الطرق السريعة، والخطف، الذي أصبح من أكثر الجرائم إنتشارًا، للتجارة في بيع أعضائهم.


ويوضح «محمد شحاتة» أحد أولياء الأمور، أن مدرسة «تيمور باشا» يوجد أمامها حفرة عميقة، تم حفرها لعمل أساسات لبناء منشأة، وتمثل خطر كبير على الطلاب، لان لا يوجد سور يفصل بينها وبين فناء المدرسة، بجانب أن دورات مياه المدرسة، لا تصلح للأستخدام الأدمي، وعند التقدم بأي شكوى يكون الرد ماذا نفعل؟ قمنا بإخطار هيئة الأبنية التعليمية، وهي الجهة المنوطة بها في هذا الأمر، وأنتهي دورنًا إدارة للمدرسة.