بسام القزويني.. كاتب صحفي عراقي ممن نجحوا وتميزوا بأعمال لاقت القبول وفتحت آفاق الوحدة الشعبية في الوطن العربي من خلال أدوات القوة الناعمة.
بداياته كانت في المرحلة الجامعية؛ حيث ترأس تحرير مجلة الكلية التي كان يدرس بها، ثم خاض تجربة الصحافة في عدد من الصحف المحلية، قبل ان ينطلق بعدها نحو الصحف الدولية، بطرح متميز.
بسام القزويني
انضم إلى اهم مراكز عراقية، كـ «مركز كُتَّاب العراق»، و«مركز بغداد للدراسات الإستراتيجية والعلاقات الدولية»، ويضمان النخبة العراقية المتقدمة من الكتاب والباحثين والسياسيين.
تحدث بسام القزويني لـ«بوابة المواطن» الإخبارية، عن معنى النجاح من وجهة نظرة، وهو احترام الهدف وعدم نسيانه، واحترام مَن ينشد الهدف، حتى ولو كان بكلمة واحدة، والاستفادة من تجارب سابقيه، أو تلك المعاصرة، كي يقرأ ما سوف يحصل في المستقبل.
ولأول مرة يتحدث بصراحة، فقال لنا إنه يبتعد عن الإعلام المرئي، وعن الخروج في الفضائيات، ويترك عمله يتحدث عنه، إن كان بالإيجاب أو بالسلب.
وقال إن الجمهور العربي متنوع الأذواق بين سياسة واجتماع وفن ورياضة، وهو يحاول مواكبة ما يجري بطريقتة الخاصة غير التقليدية.
ووجه القزويني عبر منصة «بوابة المواطن»، خالص شكره لكل مَن شجع ودعم موهبته في بداية مشواره من الأهل والأصدقاء.
وقد خص بسام القزويني كل من عضو هيئة الأمناء العراقية السابق، الكاتب باسم عبد الحميد حمودي، والدكتور مظهر محمد صالح، الذي يعمل مستشارًا لرئيس الوزراء العراقي ، والإعلامي صباح اللامي مدير قسم خدمات الشرق الأوسط في وكالة «أسوشييتد برس».
ثم خص «بوابة المواطن» بخبر حصري، عن محاولاته للدخول إلى عالم السيناريو منتظرًا متسعٍ من الوقت كي يكمل بعض الأفكار، ويحولها إلى الصورة الواضحة للطرح في السينما أو التليفزيون، متمنيًا التوفيق لكل من يحب ويقدس كلمة النجاح.
