طباعة

«شاعر الأرض 78 شمعة» أمسية فلسطينية احتفاءًا بذكرى محمود درويش

الثلاثاء 19/03/2019 03:53 م

عزالدين عبدالعاطي

ذكرى محمود درويش

يذوب الغياب في حضرة ذكرى ميلاده، فأثر فراشة كلمته يحلق متنقلًا من جيل إلى جيل، قال «سأصير يومًا طائرًا ، وأَسُلُّ من عَدَمي وجودي» وها هو أمس الراحل محمود درويش طائر يحتفي بذكرى ميلاده بالتزامن مع اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية.

الراحل محمود درويش
ورغم مرور أكثر من 11 سنة على وفاته، ما زال الشاعر الفلسطيني محمود درويش يقطن بداخلنا، كما وتعيش كلماته معنا وبذاتنا، ويُصادف يوم 13 آذار الذكرى السنوية لولادة درويش، الذي ولد عام 1941، في قرية البروة الفلسطينية " المُهجرة"، اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية، الذي كانت وزارة الثقافة في السلطة الوطنية الفلسطينية أقرته تكريمًا لذكرى ميلاد شاعر فلسطين والثورة والمقاومة، الأدبي الراحل محمود درويش.

ونظمت الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث، أمسية شعرية وثقافية فلسطينية احتفاءًا بذكرى ميلاد الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وسط أجواء شعرية وأدبية على شرف هذا اليوم، حيث أقيمت العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والأدبية المتنوعة، كما شهد أحداثًا مختلفة، منها الحزينة ومنها المفرحة.

قالوا عن محمود درويش
وأكد جمال سليم، رئيس الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث، خلال حواره عبر فضائية « الغد » أنه في ذكرى الراحل محمود درويش سنعرف أجيالنا الكلمات التي كانت رنانة في صدى العالم وفي صدر الراحل حول القضية الفلسطينية، كما سنعرف العالم أن هناك شعراء كانت رسالتهم هي الحفاظ على المشهد الفلسطيني وطالما نددوا بأن القدس هي عاصمة أدبية لفلسطين.

ومن جانبه عاش الراحل محمود درويش بلا وطن فكانت له كل البلاد أوطانا، وأنشد مخاطبا بشأن فلسطين الضائعة: " يا أيها البلد البعيد .. كل البلاد بلادنا "، وتتوالى رحلته عبر المدن العربية حيث أنه من فلسطين إلى موسكو وبعدها مصر، حاملا شعره تأشيرة دخول وقضيته الفلسطينية ترفرف على رايته، مرتشفًا رحيق المدن، فأنتج لنا إرثا عربيا متكامل الأركان.

اقرأ ايضًا .. في ذكراه.. تعرف على متحف الشاعر الفلسطيني محمود درويش