طباعة

جامعة القاهرة تتقدم على الجامعات الإسرائيلية في التصنيف العالمي الإنجليزي

الثلاثاء 19/03/2019 01:07 م

محمد أيمن سالم

جامعة القاهرة تتقدم على الجامعات الإسرائيلية

أحرزت جامعة القاهرة لأول مرة تقدمًا ملحوظًا في التصنيف العالمي الإنجليزي QS والذي يصنف الجامعات العالمية على مستوى التخصصات الأكاديمية.

التصنيف العالمي الإنجليزي QS 
وأعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تفوقت على عدد كبير من الجامعات الأمريكية والأوروبية وجامعات الشرق الأوسط وأفريقيا، من حيث مستوى التخصصات الأكاديمية، مشيرًا إلى أن الجامعة حققت المركز 240 على مستوى العالم في تخصصات العلوم الطبية، متفوقة على جامعة فنلندا التي جاءت في المركز 243 وجامعة وولم الألمانية التي جاءت في المركز 245 ومعهد التخيون الإسرائيلي الذي جاء في المركز 313 على مستوى العالم، وأن جامعة القاهرة مستمرة في تحقيق المزيد من النجاحات.

جامعة القاهرة تتقدم على الجامعات الإسرائيلية
وأضاف الخشت، أن جامعة القاهرة حققا تقدما كبيرا في مجال الآداب والعلوم الإنسانية، فوصلت للمركز 264 عالميًا بالتفوق على جامعة جورجيا الأمريكية التي جاءت في المركز 273، وجامعة جراندا الإسبانية التي جاءت في المركز 274، وجامعة تل ابيب عالميا325.

وجدير بالذكر أن تقرير"QS" للتصنيفات العالمية، أوضح أن جامعة القاهرة جاءت في المرتبة 364 في العلوم الطبيعية والمرتبة 395 عالميا في العلوم الاجتماعية والإدارة، بالتفوق على عدة جامعات، أبرزها كارلتون الكندية وفلوريدا الأمريكية. كما حققت جامعة القاهرة المرتبة 236 على مستوي العالم في الهندسة والتكنولوجيا، بالتفوق على جامعة ليفربول البريطانية التي جاءت بالمرتبة 243، وجامعة استراليا 250، وبالتفوق أيضا على جامعات، تل أبيب والجامعة العبرية وبن جوريون ومعهد وايزمان الإسرائيلية.

وقال رئيس جامعة القاهرة، إن التقدم الذي حققته الجامعة في التصنيفات العالمية يعد وسام جديدا يضاف لأوسمة وبطولات جامعة القاهرة على المستوى الدولي، ويؤكد حجم الجهود المبذولة من قبل الكليات والأقسام وأعضاء هيئة التدريس بأبحاثهم من أجل التقدم في التصنيفات للتخصصات الأكاديمية، ومما يؤكد حرص واهتمام الجامعة بالبحث العلمي وبطه بخدمه المجتمع والتعاون في المشروعات القومية.

وأضاف أن الجامعة تسير نحو التحول للجيل الثالث من الجامعات، والتوسع في إنشاء تخصصات جديدة أبرزها الذكاء الاصطناعي، والتعاون مع الجامعات الدولية، والتحول الرقمي من أجل الوصول بالجامعة إلي نظام العمل الالكتروني.