عندما تتعرض لمصطلحات جديدة مثل كلمة «بريكست» لا تقلق.. فقط امسك هاتفك المحمول وافتح محرك البحث جوجل واسأله عن أي شيء يدور في ذهنك وستجد ملايين نتائج البحث.
كلمة بريكست في جوجل
كما يمكنك الإطلاع على مؤشرات جوجل لمعرفة الموضوعات الأكثر بحثًا عليه، وفي ما يلي أهم خمسة أسئلة على محرك البحث جوجل عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمعروفة إعلاميًا بـالـ«بريكست».
وأشارت نتائج جوجل إلى أن السؤال الأول كان «معني كلمة بريكست»:
وتعتبر هذه التسمية اختصار للمصطلح الإنجليزي British exit ويعني خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي الذي يضم 28 دولة تسمح بحرية الحركة والحياة والعمل لمواطنيها داخل الاتحاد فضلًا عن تجارة هذه الدول مع بعضها.
وشهدت بريطانيا استفتاء عام 2016 صوتت فيه الغالبية لصالح الخروج من الاتحاد بعد أن ظلت عضوًا لأكثر من 40 عامًا.
كما تم عقد اتفاق عن موعد تطبيق بريكست في 29 مارس الجاري، وتوقع اقتصاديون أن بريكست هو التحول الاقتصادي الأكبر في القرن بـ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
رئيسة وزراء بريطانيا في خطر
وكان السؤال الثاني في نتائج جوجل «اتفاق بريكست»:
بعد الاستفتاء بدأت مفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي حول اتفاق «الطلاق» والذي يوضح كيف يُفرض على بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي باتفاق لضمان عدم وقوع خسائر عقب اتفاق بريكست.
وواجهة رئيسة وزراء بريطانيا دعوات لسحب الثقة منها، وعلى الجانب الآخر دعمها وزراء بارزون في مواجهة، كما طرحت الاتفاق على البرلمان البريطاني والذي يتضمن نقاطًا رئيسية، وهي:
المدفوع: تدفع بريطانيا 39 مليار جنيه إسترليني للاتحاد الأوروبي لتغطية ما تدين به
الفترة الانتقالية: بين 29 مارس عام 2019 و31 ديسمبر أول عام 2020 ولن تشهد تغييرات كبيرة للسماح لبريطانيا والاتحاد بالتوصل لاتفاق تجاري ولمنح فرصة للمؤسسات التجارية بتعديل وضعها
الهجرة: سيظل من حق مواطني الاتحاد الأوروبي وأسرهم الانتقال لبريطانيا بحرية قبل 31 ديسمبر عام 2020
التجارة: لن يكون هناك أي تغيير في هذا الملف خلال الفترة الانتقالية
أيرلندا الشمالية: لا تريد بريطانيا ولا الاتحاد الأوروبي حدودًا بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا ولكن في الاتفاق هناك اتفاقية بشأن الحواجز
السؤال الثالث في جوجل عن بريكست هو «الحواجز»:
وتعد الحواجز الأمنية بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا أخطر النقاط الملتبسة على الطرفين، فلا بريطانيا ولا الاتحاد الأوروبي يريدان حدودًا بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا ولا يريدان نقاط حراسة وتفتيش.
واتفق الطرفان على وضع كلمة «حواجز» لضمان عدم وجود نقاط حراسة وتفتيش بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا ما يعني تبعية أيرلندا الشمالية للاتحاد الأوروبي على عكس باقي بريطانيا ماعدا بعض الأمور مثل منتجات الطعام ومعايير البضائع التي ستلتزم بها بريطانيا حتى بعد الخروج، كما سيتم تطبيق الحواجز في حالة عدم التوصل لاتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
والسؤال الرابع في محرك البحث الأشهر «جوجل» عن اتفاقية «بريكست» هو «موعد تصويت البرلمان لتطبيق الاتفاق»:
أعلنت تريزا ماي أنه في 25 نوفمبر ستسعى إلى الفوز بموافقة القادة الأوروبيين رسميًا على الاتفاق.
وبمجرد موافقة القادة الأوروبيين سيطرح الاتفاق للتصويت عليه في البرلمان البريطاني ومن المتوقع أن يحدث ذلك في ديسمبر.
وجاء في الترتيب الخامس كأهم الأسئلة عن «بريكست» بحثًا على الإنترنت «تطبيق الاتفاق»:
وبناءً على التوجهات البريطانية فإنه سيتم تطبيق الـ«بريكست» رسميًا بداية 2020.
وعلى الجانب الآخر ترددت دعوات حول التصويت في استفتاء للمرة الثانية على «بريكست»، ما واجهته رئيسة الوزراء البريطانية بالرفض تخوفًا من عدم موافقة الشعب البريطاني على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
