كتب
نجم هوليوود والمخرج الأمريكي ذو الأصول الكوبية عمر أوليفا، رؤيته عن الأزمة الحالية في فنزويلا، خاصة السنوات الـ 6 الماضية عندما تسلم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الحكم.
نجم هوليوود
وبين
نجم هوليوود أوليفا، في مقاله بصحيفة «كاراكاس دياريو» أن متعصبي النظام الحاكم يرددون «يعيش شافيز»، مبينًا أنه يعيش بالتأكيد في مستشفيات مهجورة، وصيدليات بدون أدوية، في الشوارع المدمرة، في فصل الأسرة، وفي الوالدين الذين قُتل أطفاله بسبب تفكيرهم بطريقة مختلفة، وفي الأشخاص الذين يتناولون الطعام من القمامة، وفي الشركات المغلقة أو المشلولة، وفي الأراضي والشركات المصادرة والمهجورة والمكسورة، ومن ناحية أخرى يتحدثون عن "البذر"، ولكن الحصاد الذي يجمعه الفنزويليين ليس سوى الفقر والندرة والجوع والعنف والتضخم المفرط.
وأوضح نجم هوليوود، أن التضخم المفرط الذي لا ينتظر الرئيسة السابقة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، أو العقوبات، الحوارات، المفاوضات، أو الضغوط من أي نوع، مبينًا أن التضخم المفرط يقتل الناس ببساطة ويغلق الشركات ويدمر النسيج الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه من المستحيل اكتشاف مقدار تحمل الشعب الفنزويلي.
نجم هوليوود يكشف أسباب أزمة فنزويلا الأخيرة
وأضاف نجم هوليوود:«عندما صرحت ميشيل باشيليت مؤخرًا أن الوضع في فنزويلا قد تفاقم بسبب العقوبات الدولية، أغتنم هذه الفرصة لأخبرها أنه لا يوجد جزاء أكبر من هذا يصيب بلدًا كاملًا بأزمة مستحدثة سحقت أكثر من مليون دولار في عقدين، واختفت قروضًا لأكثر من 200 مليار دولار».
وبين
نجم هوليوود، أن الفنزويليين قلقون بشأن هذه القنبلة الموقوتة ويسألون أنفسهم، إلى متى ستدعم الدولة كل هذا؟ من ناحية، رئيس يحظى باعتراف دولي ودعم غالبية شعبنا، ولكن دون سيطرة سلاح الجمهورية، وآخر دون دعم الشعب، ولكن بقوة عسكرية.
وتابع نجم هوليوود:« في هذه الأثناء تحاول البلاد العمل ولكن لا، لم تعد تعمل، وبالتالي فإن "التنقيط" ليس فقط للنظام، بل هو أيضًا من أجل حياة الناس».
وأردف وسط حالة عدم الاستقرار هذه، يظهر النهب مرة أخرى، الأمر الذي لا يؤدي إلى تعميق الأزمة الاقتصادية التي أثارها النظام فحسب، بل يؤثر أيضًا على التجار، بل أيضًا على المواطنين الذين نفد من أكشاك الطعام والتي تترجم ببساطة إلى المزيد الجوع والبؤس، لذلك، يرفض هذا التخريب، لأن هذه النهب جريمة.
إقرأ أيضًا:سفير فنزويلا في مجموعة ليما: مسئول كوبي يُعذب المعارضين
