طباعة

خاص في اليوم العالمي للسعادة 2019| علاج سحري للمشاكل الاقتصادية والأسرية

الأربعاء 20/03/2019 09:03 م

أسماء حامد

اليوم العالمي للسعادة 2019

احتفل العالم بـ اليوم العالمي للسعادة 2019، في تقليد سنوي منذ العام 2013 م بقرار من الأمم المتحدة

قصة اليوم العالمي للسعادة

تبدأ قصة الاحتفال باليوم العالمي للسعادة،  منذ عام 2013،  ومازالت  الأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي للسعادة 2019، بمثابة اعتراف  بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم، وذكرت الأمم المتحدة ، إنها  دشنت 17 هدفا للتنمية المستدامة يُراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب، وهذه تمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدي إلى الرفاه والسعادة.

كما دعت الأمم المتحدة الجميع من كل الأعمار وفي كل القطاعات إلى المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للسعادة.
اليوم العالمي للسعادة
اليوم العالمي للسعادة 2019
توجهت «بوابة المواطن» إلى د. طه أبو حسين، أستاذ الصحة النفسية، للكشف عن علاج لكافة المشاكل الاقتصادية والأسرية، لتحقيق السعادة

أكد د. طه أبو حسين، أستاذ الصحة النفسية، في تصريحات خاصة لـ « بوابة المواطن »: « أن البعض أصبح مبتعد عن الشعور بالسعادة، بسبب الشكوى الكثيرة من الأزمات الاقتصادية، وغيرها وهذا مايؤثر على الجميع »، مضيفا :« ولكن هناك الكثير من الشعوب الفقيرة ولكنهم سعداء، وأيضا على المستوى الشخصي هناك أفراد دخولهن المادية قليلة وسعداء، فالسعادة مفتاحها الأساسي في الرضا أو عدم الرضا».

وتابع : « فمن أجل السعادة، يجب عدم الاستسلام، ونتحلى بالرضا الذي يولد السعادة، فكل المشاكل والمنغصات تحل بالرضا».
اليوم العالمي للسعادة
اليوم العالمي للسعادة 2019
تحقيق السعادة الأسرية
واستطرد د. طه حسين: « وبالنسبة لسعادة الأسرة، لابد التوافق بين مكون الأسرة الأب والأم والأبناء، وهذا المكون له جناحان إذا كانت الأهداف واحدة بين قوى تنظيم الأسرة وبين قوى إدارة الأسرة، تصبح الأمور مستقرة نحو السعادة على مستوى كبير، ولكن إذا كانت الأهداف غير متحدة، فمن هنا تبتعد السعادة عن الأسرة »، مشيرا : «وعلى سبيل المثال إذا كانت الأم أو الزوجة لها توجهات في الحياة تتعارض مع إمكانيات الزوج ومع كيفية الحصول على الإمكانيات التي تلبي هذه الاحتياجات، تظهر المشاكل وعدم السعادة ويظل البيت مرتبك بصفة مستمرة، فملف عدم السعادة بالكامل يتحول في عدم الرضا».

وأوصى أستاذ الصحة النفسية، : « يجب أن نبسط حياتنا، البساطة عنوان للسعادة والرضا، فكلما كان الشخص بسيط وغير معقد في طلباته، وغير معقد في علاقاته مع زملائه وأقاربه، كل أصبح أكثر سعادة».
اليوم العالمي للسعادة
اليوم العالمي للسعادة 2019
وقدم د. طه أبو حسين، أستاذ الصحة النفسية، عدة نصائح نفسية واجتماعية لتحقيق السعادة، كالأتي:
-الالتزام بالقيم الدينية والإخلاقية، لأنها تعتبر باب مهم من أبواب جلب السعادة للشخص والأسرة، ومن ثم المجتمع.
- الانشغال بأمورك ولا تنشغل بعيوب غيرك وأحواله، وتتحول إلى ناقد، قبل أن تغير شخص أنظر إلى حالك أولا.
- على كل شخص أن يعرف حدوده من مسؤليات واحتيجات، ويتعامل من خلال هذه النقاط، فإذا كنت شريك في جراج، أو بيت أو غيرها، عليك أن تراعي حق غيرك أوحق الجار.
- الثقافة والسعادة تسبب السعادة.
-البساطة في الأكل والشرب، والبعد عن تناول السكريات والملح والأنظمة الغذائية السيئة المضرة، لإنها تؤثر على السعادة.
-ممارسة الرياضة من الأمور الضرورية للسعادة.