إن كلمة الأم كبيرة، لا يعرفها إلا من فقدها، وأكثر ما ينشأ حبًا للأم، هم الأطفال، و عيد الأم 2019 له قيمة أكبر من الاحتفال
بيه في يوم الأمومة فقط.
ويعد عيد الأم 2019 تذكار وليس بمثابة لحظة عابرة في السنة نظُهر فيها تكريم الأم فقط؛ وفي كل مكان حول العالم له طقوسه واحتفالاته التي تختلف عن الآخر في هذا اليوم وهو عيد الأم.
هدايا المطبخ في عيد الأم
لوحظ في الفترة الأخيرة، في محافظة الفيوم، تقديم هدايا للأم في مناسبة عيد الأم 2019، جميعها يخص مطبخها، ويكون غالبية المهديين، من الفتيات، فالفتاة والمرأة، تهدي أمها بشيء ينقصها في المطبخ، هي تري ذلك عملًا جيدًا، ويأتي بالفرح والسرور على والدتها، وبالفعل الكثير من الأمهات يسعده ذلك التصرف.
مفاجآت سارّة
يقوم بعض الفيومية، سواء من الفتيات أو الشباب، في عيد الأم 2019، بعمل مفاجأة سارة للأم، منها على سبيل المثال، تجميع أشقاء أمهم وشقيقاتها في مكان واحد في هذا اليوم، ليكون الاحتفال بها وسط أهلها والناس الذين يبعدون عنها بسبب ظروف الحياة، ما يجعل أبناءها يقومون بتقريب أهلها لها في هذا اليوم.
كما أن هناك أيضًا مفاجآت سارة أيضا أخرى يتبعها الفيومية في هذا اليوم، فيقوم الأبناء بتنظيف المنزل وتتهيىء الأم للاحتفال ليلًا، ويكون أشبه بعيد ميلاد، ويقوم كل ابن من أبناء الأم بتقديم هدية لأمه، يكون مدون عليها عبارات مفرحة، احتفالًا بعيد الأم.
تورتة وشموع
وهناك طبقة أخرى بالفيوم، يحتفلون بـ عيد الأم 2019 في شكل آخر، يكون به تورتة وجاتوه ويقومون بالاحتفال بالأم ليلًا، وتقوم الأم بتقطيع التورتة، مع تقديم الهدايا أيضًا.
الحج والعمرة
وفي عمل جيد جديد في الفيوم، تقوم بعض المؤسسات كالمجتمع المدني والجمعيات الأهلية وبعض مراكز الشباب، بعمل مسابقات في هذا اليوم، ويشارك فيه أمهات أو أبناء، وتكون الجوائز في هذا اليوم رحلات حج وعمرة مقبلة للأم.
ماهو عيد الأم ومتى أنشئت الفكرة؟
ترجع بدايات الاحتفال بعيد الأم إلي احتفالات فصل الربيع منذ العصور القديمة عند الإغريق حيث كانوا يحتفلوا بريا وهي أم الألهة، وعيد الأم هو يوم عطلة تكرم فيه الأمهات، ويتم الاحتفال به في أيام مختلفة في العديد من أماكن العالم وغالبًا ما تتلقى الأمهات.
وفي عام 1973 م، ازدحمت مكاتب البريد وشبكات الهاتف لمدة ثمانية أيام في الولايات المتحدة وذلك بسبب عيد الأم، وتحتفل مختلف البلدان بعيد الأم في أيام مختلفة من السنة، كما تم الإحتفال بيوم الأمومة في بريطانيا مع بداية القرن 17.
