طباعة

«المهم النية» تحوير الطفل المصري رامي شحاتة يمنحه جنسية إيطاليا

الجمعة 22/03/2019 02:26 م

وسيم عفيفي

الطفل المصري رامي شحاتة

بات الطفل المصري رامي شحاتة حديث مؤسسات الدولة في إيطاليا بعد أن أنقذها من كارثة محققة كادت أن تودي بحياة 51 طفلاً داخل أوتوبيس حرقاً.

البداية

السائق السنغالي
السائق السنغالي
تبدأ الحكاية من السائق السنغالي الذي يقود أوتوبيس مدرسة وقرر تغيير خط سيره من مدينة سان دوناتو في شمال إيطاليا بالقرب من ميلانو، وهناك أعلن أمام الأطفال نيته في حرقهم.

وأوضح بيان ألبيرتو نوبيلي، رئيس خلية مكافحة الإرهاب في ميلانو، أن السائق السنغالي يدعى حسينو سي ويبلغ من العمر 47 عاما، وقرر الانتقام لأطفاله الثلاثة الذين غرقوا في البحر جراء الهجرة، وتمتم بكلمات فهمها الطلاب حيث قال «الكثير من الأفارقة سيموتون وإيطاليا السبب».

اقرأ أيضا: سائق يشعل النار في حافلة مدرسية ويصرخ «سأرتكب مجزرة»

وهم السائق السنغالي بالاستعداد للحرق وسط رعب من الطلاب الذين هددهم بالقتل إن حاول استخدام هواتفهم المحمولة.

البصمة المصرية
الطفل المصري رامي
الطفل المصري رامي شحاتة
بحسب الـ BBC فإن الطفل المصري رامي شحاتة قام بالتقاط هاتفه ووضعه بين كفيه ورفعهما أمام وجهه وقام بالتمثيل أنه يدعو الله باللغة العربية والحقيقة أنه كان يخاطب والده في الهاتف ليخبره بما جرى.

وقام الطفل المصري رامي شحاتة بالنظر عبر النوافذ لقراءة لافتات الشوارع لتيسير وصول الشرطة، وتمكن من إبلاغ الشرطة بتعرض زملائه للخطف من قبل سائق الحافلة التى تقلهم، ونجح مسئولو الإنقاذ من توقيف الحافلة وتحرير التلاميذ قبل أن يشعل السائق النيران فيها.

فور إنقاذ الأطفال قررت السلطات الإيطالية منح الجنسية إلى الطفل المصري رامي شحاتة تقديرا لشجاعته مع عمل حفل تكريم له ظهر اليوم الجمعة.