طباعة

«قبل حلول أربعين مجزرة نيوزيلندا» أفارقة يتذكرون أوجاعهم

الإثنين 01/04/2019 02:05 م

سيد مصطفى

موقع مجزرة نيوزيلندا

يبدأ العالم الإسلامي في مطلع الشهر الجاري تذكر أربعين مجزرة نيوزيلندا الإرهابية، والذي أثار الغضب في نفوس العالم حين قام متطرف يميني بارتكاب جريمة قتل أكثر من 50 مسلم داخل مسجدين بالعاصمة النيوزلندية.

النسخة الإرترية قبل أربعين مجزرة نيوزيلندا الإرهابية

آدم حاج موسى
آدم حاج موسى
قال آدم حاج موسى، الأمين العام لـ جبهة التغيير الأرترية، إن أربعين مجزرة نيوزيلندا سيذكر الشعب كله بالمذابح التي كان يتعرض لها الشعب الإريتري في فترة الاحتلال الأثيوبي.

وأكد آدم حاج موسى، الأمين العام لـ جبهة التغيير الأرترية، أن تلك المذابح الغاشمة الشبيهة في حادث نيوزيلندا الإرهابي ارتكبت فى عهدي هيلا سلاسي والدرق «نظام منجستو»، والتى ارتكبت بنفس فكرة وطريقة الإرهابي الأسترالي.

وأضاف الأمين العام لـ جبهة التغيير الأرترية:«أشهر هذه المذابح هي التي نفذت فى مسجد أمبيرمي عام ١٩٧٦ حيث فتح الجناة وهم من قوات البحرية الإثيوبية النار على المصلين داخل المسجد من خلال النوافذ بعد غلق الأبواب حيث قتل الجميع هناك بدم بارد»، داعيًا الله أن يتقبل الشهداء الأبرار ويدخلهم فسيح جناته مع الصديقين والصالحين.

وتابع الأمين العام لـ جبهة التغيير الأرترية:«لا يزال المشهد الإرهابي مستمرا فى اريتريا السليبة عبر عصابة افورقى التى جاءت كامتداد لجرائم تلك الحقبة الإرهابية المتطرفة الحاقدة على الشعب الاريتري أصالة عن نفسها ونيابة عن الإرهاب الممارس باسم الدولة».

واستطرد الأمين العام لجبهة التغيير الأرترية، قائلا:«إن أسياس أفورقي قام بتقسيم الشعب إلى مجموعات لغوية بمنفستو وكالة المخابرات المركزية الامريكية لإنفاذ أهدافه من خلالها واستهداف المكونات الاجتماعية والثقافية الضاربة فى الجذور من خلال اثارة التناقضات والفتن لطمس الهوية الوطنية الإريترية».

تهديد للوجود الإسلامي بعد أربعين مجزرة نيوزيلندا
علي عيسو
علي عيسو
قال علي عيسو، صحفي إيزيدي «الإجرام السيئ بحق المسلمين الأمنين في نيوزيلندا تصرف مدان وعملية إرهابية من شأنها تهديد وجود المسلمين في هذا البلد»، وهو حادث نيوزيلندا الإرهابي.

اقرأ أيضا: قبل أول صلاة جمعة في نيوزيلندا| سجل سماحة المسلمين مع أوروبا

وأكد صحفي إيزيدي ورئيس مؤسسة أزيدينيا في تصريحات خاصة لـ «بوابة المواطن» أن المسلمون في هذا البلد هم أقلية صغيرة جدًا، حيث يشكلون نسبة 1% فقط من سكان نيوزيلندا، وبالتالي لا يمكن تصديق بعض الروايات التي تبرر حادث نيوزيلندا الإرهابي كـ رد فعل على إرهاب داعش والتنظيمات التي تمارس العداء بإسم الاسلام.

وبين الصحفي الايزيدي، أنه خلال ساعة واحدة فقط في حادث نيوزيلندا الإرهابي وقع حوالي 40 ضحية وعشرات الجرحى في هجوم إرهابي من قبل متطرفين على مسجدين يصلي فيهما المسلمون.