وصف النائب محمود حسين، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الشباب والرياضة، اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمجنون، الذي يسعى لحرق العالم، مؤكدًا على أن هضبة الجولان هي عربية سورية.
الجولان عربية سورية
واستنكر وكيل لجنة الشباب والرياضة، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، لافتًا إلى أنه يمثل خروج على القانون الدولي وأن هذه الأراضي ستظل سورية عربية.
وأضاف عضو مجلس النواب، في بيان له، أن هذا الإعلان باطلٌ شكلًا وموضوعًا لأن من لا يملك منح من لا يستحق، لافتا إلى أنه يؤكد أن امريكا تنتهج سياسة جديدة فى المنطقة لشرعنة الاحتلال، مطالبا بأخذ موقف موحد ضد هذا الإعلان الذي يمثل تعدى على حقوق الغير وعدم التزام بالقانون الدولي، وتعدى صارخ يتطلب وقفة جادة من كل القوى الدولية.
وأشار عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الشباب والرياضة، إلى أن هذا القرار لن يغير من وضعية الجولان القانونية شيئًا، خاصة وأن هناك قرارات من مجلس الأمن صدرت بالإجماع لتأكيد هذا المعنى، أهمها القرار 497 لعام 1981 الذي أشار بصورة لا لبس فيها إلى عدم الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري، ودعا إسرائيل إلى إلغاء قرار ضم الجولان، وأن هذا القرار يذكرنا بوعد بلفور الذي منح الإسرائيليين كذبا ما لا يستحقون.
وكان اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة من سوريا في عام 1967، في خطوة أشاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفها بـ «تاريخية».
وظهر نتنياهو، الذي يستعد لخوض انتخابات إعادة ولايته الشهر المقبل، إلى جانب ترامب وهو يوقع القرار.
جدير بالذكر أن مرتفعات الجولان تقع المنطقة على بعد نحو 60 كيلومترا جنوب غربي العاصمة السورية دمشق، وتضم مساحة تصل إلى نحو 120 كيلومترا مربعا.
وكانت إسرائيل قد احتلت معظم مرتفعات الجولان من سوريا إبان حرب يونيو حزيران 1967، وأحبطت مساعي سوريا لاستعادة المنطقة خلال حرب عام 1973.
