طباعة

فيديو| الشاعر البورسعيدي أحمد شلبي تميز بالبساطة وحصد الجوائز

الجمعة 29/03/2019 04:02 ص

جهندا عبد الحليم

الشاعر البورسعيدي أحمد شلبي

لُقب بالشاعر البسيط، لسهولة كلماته وسلاستها وقربها من القلوب؛ تميز في شعره العامي بالعفوية والبساطة، وحصل على العديد من الجوائز الثقافية.. الشاعر الشاب أحمد شلبي، أحد شباب شعراء العامية ببورسعيد.

الشاعر الشاب أحمد شلبي
وفي لقائنا معه، قال الشاعر الشاب أحمد شلبي ذو الـ 38 عام لـ«بوابة المواطن» الاخبارية، إنه وُلد بمحافظة بورسعيد، وحصل علي بكالوريوس تجارة من جامعة بورسعيد عام 2004م، ويعمل محاسب في شركة خاصة منذ تخرجه.

وأضاف الشاعر الشاب أحمد شلبي، أنه كتب في العديد من المجالات الأدبية كالشعر العامي، وتأليف الأغاني، والتأليف المسرحي، ونشرت أعماله فى عدد من الصحف والدوريات المصرية والعربية كما ترجمت بعض قصائده للإنجليزية والفرنسية. 

وعن إصدارته؛ أكد، أنه أصدر العديد من الدواوين في الشعر العامي وهي «اللي انكسر يتطوح» أشعار بالعامية، عن دار أكتب عام 2008، «البحر والنوة» أشعار بالعامية والحاصل على المركز الأول من المجلس الأعلى للثقافة لعام 2016،" الله فى عون الحالمين " أشعار بالعامية صادر عن دار الأدهم 2017، و"الليالى الكبيرة" صادر عن دار النسيم بمنحة من الصندوق العربي للثقافة والفنون ( آفاق ) 2018.

وأوضح، أن له أعمال تحت الطبع وهي، «غنوة للشمس» الديوان الحاصل على المركز الأول من المجلس الأعلى المصري للثقافة وسيصدر حسب خطة نشر وزارة الثقافة، و"بعد الهجرة" الديوان الحاصل على منحة التفرغ من وزارة الثقافة المصرية لعام 2018.

وأشار الشاعر الشاب أحمد شلبي، أنه شارك فى العديد من المؤتمرات، وفي إعداد الكثير من المهرجانات الفنية ووضع برامجها، كما شارك فى تأسيس فرقة ( المعدية ) المعنية بالغناء الشعبى وكتب لها العديد من الأغانى، وفى إعداد العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وفى كتابة السيناريو والأغانى الداخلية لعدد من الأفلام القصيرة.

حصل الشاعر الشاب أحمد شلبي، على العديد من الجوائز، منها منحة الصندوق العربي للثقافة والفنون ( آفاق ) عن ديوان ( الليالى الكبيرة ) 2018م، والمركز الأول من المجلس الأعلى للثقافة عن ديوان ( غنوة للشمس ) عام 2018، ومنحة التفرغ من وزارة الثقافة المصرية عن ديوان ( بعد الهجرة ) 2018، والمركز الأول من المجلس الأعلى للثقافة عن ديوان ( البحر والنوة ) 2016، والمركز الأول فى القصة القصيرة فى مسابقة إقليم القناة وسيناء 2006 عن قصة عم صابر، وعدد من التكريمات من العديد من المؤسسات والمراكز الثقافية.

أما عن أعماله الغنائية؛ قال: كتبت أغانى للعديد من المطربين مثل سلمى صباحى وعلى الألفى وشريف إسماعيل وزهرة رامى ومحمد الزهار، كما كتبت العديد من تترات للبرامج تليفزيونية مثل أغاني برامج ( بنات وولاد ) على قناة النهار 2017،و ( ده كلام ) على قناة دى ام سى 2017، وتترات برامج ( بنات وولاد ) على قناة النهار 2016، ( البيت ) على قناة اونست 2015، و( ولاد البلد ) على قناة صدى البلد 2014، وكتابة عدد من الإعلانات الدعائية للعديد من الشركات الكبرى.

عن إسهاماته في المسرح؛ قام بتأليف وكتابة أشعار مسرحية ( الرحال ) لمسرح الثقافة الجماهيرية 2018، وكتابة الإعداد والأشعار لمسرحية ( الجميلة والوحش ) لمسرح الطفل 2018، وكتابة الأعداد والأشعار لمسرحية ( أوبرا كارمن ) لمسرح وزارة الثقافة 2018، وأشعار وأغاني ( مسرحية 12 يوم ) كلية أداب بورسعيد 2018، وأغانى مسرحية ( الزلزال ) كلية خدمة اجتماعية بورسعيد 2018.

وأردف؛ أن آخر الأعمال التي قدمها كانت كتابة أشعار وأغانى حفل افتتاح مسابقة القرآن الكريم الدولية ببورسعيد مارس 2019 من إخراج محمد العشرى، والمشاركة بأغنيتين فى مشروع ميوزيكانتى للموزع محمد العشى من ألحان محمد خلف، وأغنية ( سافر ) مع المطرب على الألفى، وكتابة أغنية ( رمضان ) للمطربة سلمى صباحي.

وعن أعماله القادمة؛ قال على مستوى الشعر أنتظر الانتهاء من مشروع ديوان ( بعد الهجرة ) الفائز بمنحة التفرغ لوزارة الثقافة لعام 2018 – 2019 وسيصدر عن وزارة الثقافة، وعلى مستوى الأغنية أنتظر صدور بعض الأغانى من المفترض نزولها فى صيف 2019 بإذن الله، كما يتم التحضير لمسرحية غنائية استعراضية مع المخرج ومصمم الاستعراضات محمد عشرى.

وبسؤالنا له عن أقرب دواوينه الشعرية لقلبه قال ديوان "البحر والنوة" كتجربة ومشروع ورحلة طويلة توجت بالمركز الأول من وزارة الثقافة.

وعن أكثر ديوان حقق شهرة ونجاح أشار إلي ديوان "اللي انكسر يتطوح" على مستوى الانتشار.

أما عن مثله الاعلى في الشعر؛ أكد قائلًا: قبل ما اكون بكتب شعر أنا قارئ لكل انواع الأدب وللشعر فصحى وعامية ونثر ولكن بالنسبة لشعر العامية تحديدا أفتكر إن أول انبهارى كان بصلاح جاهين، وانا فى أولى ثانوى وكانت الرباعيات تحديدًا، وبسيد حجاب فى الأغنية وبعد كده بدأت إتخطفت فى رحلة مع شعراء العامية المصرية من بيرم التونسى لفؤاد حداد والأبنودى ونجم، وكنت كل فترة بحس إن مندوه مرة لفلسفة الأبنودى مرة لتكنيك وإنسانية سيد حجاب مرة بسلاسة أحمد فؤاد نجم ومرة لموسوعية فؤاد حداد.. يمكن مجاوبتش ع السؤال عشان صعب لكن ممكن أقول بساطة وعمق "صلاح جاهين".

وقال الشاعر الشاب أحمد شلبي، في الاجابة عن سؤال كيف بدأ حبك للشعر؟: "يمكن تكون الإجابة متفلسفة شوية لكن ساعات بحس شعر العامية هو اللى إختارنى.. كنت بحب الشعر والقصة والرواية والمقال والسيناريو والأغنية وفى نفس الوقت بدأت محاولات مع نفسى معاهم كلهم فكتبت قصة قصيرة ومقال واتنشروا فى أكتر من جريدة وشاركت أصدقاء كتير فى كتابة سيناريو أفلام قصيرة لكن ربنا أراد إن يفتحلى أكتر من طريق فى الشعر ومشيت فيهم وكانت الرحلة".

وأضاف أن أول تجاربه في الكتابة كانت رباعيات وكان حينها فى الصف الأول الثانوى ومتأثر طبعا ببساطة وعمق صلاح جاهين السهل الممتنع.

واستطاع شلبي تنمية قدراته في الكتابة بالقراءة والتذوق، مشيرًا إلى أن القراءة فى كل مجال وليس فى الشعر فقط، وتذوق الجمال ورؤيته ولو تحت الركام.. الناس والكلام معاهم وحكايات الكبار والأهل والصيادين وزمايل الجيش والمسافرين بالليل معايا فى الطريق والموسيقى والأغاني الشعبية والتأمل فى المسارات والمصاير كل هذا يفتح طرق كثيرة، وملفات إنسانية.. طبعا استفدت من الاحتكاك والممارسة والعمل ككاتب لكن ما زلت أحرص على التعامل والتفكير بروح الهاوي وضمير المحترف.

وعن قصائده التي تم ترجمتها قال الشاعر أحمد شلبي، أنه تم ترجمة قصيدة "اللي انكسر يتطوح" للفرنسية والألمانية، وأغنية" ناصية العالم" للفرنسية والإنجليزية، أما قصيدة "ايام بورسعيد" لليابانية.

وأضاف "شلبي" أن كاتبة يابانية صديقة اسمها سوكو قامت بترجمة قصيدة "أيام بورسعيد" الي اليابانية،و بالنسبة للفرنسية كان عدد من المترجمين الفرنسيين الذين تعاونت معهم مع مسيو بيير المدير السابق للمركز الثقافي الفرنسي "الاليانس فرانسيز".

وأوضح أما ترجمة للغة الالمانية كانت لقصيدة "اللي انكسر يتطوح"، وتمت الترجمة خلال التعاون مع المترجمين، وقامت القناة الخامسة الفرنسية بالتسجيل معي عدة مرات.