دار شخابيط
ويضم جناح دار شخابيط للنشر والتوزيع بعدد من العناوين، والموسوعات التى تتميز الهيئة بنشرها، حيث تعرض مجموعة مختلفة من أحدث إصداراتها في مختلف المجالات؛ ومن أهم إصداراتها «بردية أنوبيس.. بوابة الموت»، و«السيسى وكليلة ودمنة»، و«مجسى»، و «بحيرة البجع».
يقول محمد صالح، أحد مؤسسى دار شخابيط للنشر والتوزيع، إن الدار تأسست كمحاولة لبذل الجهد والمساهمة في فعاليات النشر في الدول العربية، والعمل على نشر الأعمال الجادة والمرتبطة باهتمامات المجتمع العربي والافريقي بمختلف ثقافاته.
وأضاف أحد مؤسسى دار شخابيط للنشر والتوزيع، إن الدار تهدف إلى نشر الكتابات الثقافية والأدبية الجادة لتكون إضافة جديدة إلي المكتبة العربية، ونتطلع للتعاون مع الكتاب في المجالات الأدبية والسياسية للوصول إلى المواهب الشابة ودعمها ودفعها إلى الارتقاء لمستوى الاحتراف في الكتابة.
معرض الكتاب بالإسكندرية 2019
ويشير «الصالح»، إلى أن عدد الشباب فى العالم يصل إلى 1.8 مليار نسمة من إجمالي عدد سكان العالم، فهو عدد لا يستهان به، لذا يصبح الشباب قادر على التغيير والتطوير لأنهم المبتكرين والمبدعين وأصحاب الحلم الحقيقي والرؤية الطموحة للمستقبل، لافتا إلى أن الشباب هم جمهورهم المستهدف، الذين يحاولون الوصول إليه بأحدث متطلبات العصر، وبمطبوعات متنوعة تتميز بأشكال جديدة تتماشى مع أذواقهم.
ويوضح «الصالح»، إن رسالة الدار تتمحور فى تشجيع الطلبة على القراء وادخار جزء بسيط من مصروفهم اليومى لشراء الكتب، لذا نقوم بعروض وتخفيضات خاصة للطلبة تصل إلى 40%، أما الخصومات العادية تصل إلى 20%، ونحاول جاهدين تقديم ميزة تنافسية بشكل يليق بمؤسستنا، ويتمثل شعارنا الذى نعمل على إيصاله للجمهور "منتجاتنا غالية علينا.. مترميهاش ع الأرض"، متابعا: "عشان كده بنحاول نحافظ عليها طول العمر، مثلا لما ورق الاسكتش بيخلص بعد ما يستخدمه العميل بنرجعله ورق جديد بداله، وبتتحدد تكلفة الورق بناء على عدده".
وأكد «صالح» أن دار شخابيط، لديها خدمة توصيل الطلبات للمنزل عن طريق الدليفري، وشركات الشحن المختلفة "هنوصل لعملائنا في كل محافظات مصر"، مشيرا إلى أن مدى الإقبال على معرض الإسكندرية الدولى للكتاب لا يقاس إلا بعد انتهاء المعرض، مضيفا "متفائلين بوجودنا فى الإسكندرية لأول مرة ونطمح لتحقيق أكبر قدر من الأرباح، احنا جايين نخاطب الشعب السكندرى بأفكارنا المختلفة التى تميزنا عن مختلف المؤسسات".
