أكدت أخصائية التغذية الأمريكية «كريستينا بيريللو»،أن لغة
الشفاه لا تتوقف عند البعد الجمالي للون الشفتين، بل تؤكد أنه يعكس أنواع القصور في أنماطنا الغذائية.
وتقول إنها اعتمدت في استنتاجاتها على نظريات جمعتها من تعاليم الطب الصيني القديم ونستعرض فيما يلي ملخصًا لأهم ملاحظات بيريللو، حول الألوان المختلفة التي يمكن أن تكتسبها الشفتان وتفسير أسرار لغة الشفاه وطريقة العلاج.
لغة الشفاه
- الشفاه الحمراء: تعني تمدد في الأوعية الدموية، مما يشير إلى إرتفاع في ضغط الدم وضرورة التخفيف من المنتجات الحيوانية والأطعمة المالحة.
- الشفاه الشاحبة والمائلة إلي البياض: تعني خمول في الدورة الدموية وركود في الدم، مما يتطلب التخفيف من مشتقات الحليب والسكريات وتفادي المواد الاصطناعية المضافة إلي الأطعمة.
- الشفاه التي تميل زواياها إلى الاصفرار: تعني إجهاد في الكبد نتيجة زيادة إفراز عصارته، مما يتطلب التخفيف في الدهون والأطعمة المقلية والبيض.
- الشفاه الداكنة أو المائلة إلى الزرقة: تعني تراكم الحوامض الدهنية والأملاح حول الأمعاء والمعدة، مما يتطلب التخفيف من الدهون والإكثار من تناول الخضار الورقية الخضراء.
- انتفاخ في الشفة العليا: تعني عدم قيام المعدة بوظائفها كما ينبغي، مما يتطلب التنوع المتوازن في الأطعمة.
- انتفاخ في الشفة السفلى: تعني ترهل واحتقان الأمعاء الغليظة، مما يتطلب الإكثار من تناول الألياف الغذائية والتخفيف من الحلويات والدقيق الأبيض ومشتقات الحليب.
