نأخذ يوميًا رحلة في الذاكرة؛ لإحياء شخصيات مصرية، أثرت بشكل كبير على الساحة الرياضية بالتاريخ المصري، لنذكر بدورهم الذي كان يومًا ما داعمًا للوطن.
رحلة في الذاكرة
وتسلط رحلة في الذاكرة اليوم الضوء على جوانب في حياة الكابتن محمد لطيف، المعلق الرياضي ولاعب الكرة، بالإضافة لرصد جوانب في حياته الشخصية، حيث تمر خلال الفترة المقبلة ذكرى الـ110 لمولده.
ميلاده
وُلد الكابتن محمد لطيف، ابن قرية الزيتون بمركز ناصر بمحافظة بني سويف، 23 أكتوبر 1909 في محافظة بني سويف، وهو كابتن وجناح أيمن فريق مدرسة الخديوية، وبعد فوز المدرسة بكأس دورة المدارس عام 1920 ضمه حسين حجازي إلى فريق الزمالك.
الكابتن محمد لطيف
عرف الكابتن محمد لطيف، أنه شيخ المعلقين الرياضيين، عمومًا بالإذاعة والتليفزيون، وشهرته محمد لطيف، وهو أول معلق رياضي بالتليفزيون وأول من أدخل المباريات العالمية المسجلة به. وأدار العديد من المباريات الدولية و اشتهر بتعليقاته الشهيرة في الإذاعة والتليفزيون.
السيرة الرياضية
سجل محمد لطيف، أول أهداف الزمالك في مرمى الأهلي خلال مباراة ودية بين الفريقين، ولعب لمنتخب مصر عام 1932، وكان ضمن منتخب مصر الذي شارك في بطولة كأس العالم الثانية عام 1934 بإيطاليا، واحترف الكرة بفريق رينجرز أقوى الأندية الاسكتلندية أثناء دراسته التربية الرياضية في منتصف الثلاثينيات، واعتزل الكرة عام 1945، وكانت آخر مبارياته مع منتخب الجيش المصري أمام فريق ألوندرز.
تاريخه بعد الإعتزال
عمل حكم حتى حصل على الشارة الدولية، وأدار العديد من المباريات الدولية. وهو أول من أدخل التعليق على كرة القدم بالتليفزيون وكان مراقب عام البرامج الرياضية بالتليفزيون على مدى 16 عام، وأذاع مباريات كأس العالم منذ عام 1964.
وإتجه الكابتن محمد لطيف، عام 1948 إلى مجال التعليق على المباريات وظل مع الميكروفون حتى وافته المنية في 17 مارس 1990 وكان يلقب بشيخ المعلقين، وتميز محمد لطيف بأسلوب مميز خاص به في التعليق على مباريات كرة القدم وكان تعليقه من الأهمية بمكان خاصة في مباريات فريقي الزمالك والأهلي.
أعماله السينمائية
شارك في بعض الأفلام المصرية في شخصية المعلق الرياضي على مباريات كرة القدم، من أبرز تلك الأفلام هو فيلم غريب في بيتي بطولة سعاد حسني ونور الشريف، وفيلم في الصيف لازم نحب بطولة صلاح ذو الفقار وسمير غانم.
