طباعة

صور| «عام على رحيل العراب» رحلة إلى أماكنه المفضلة

الأحد 31/03/2019 05:30 م

نجلاء البسيوني

مقهى الاحمدي-العراب

«2 أبريل 2018»؛ استيقظ المصريين على خبر وفاة الكاتب أحمد خالد توفيق، والملقب بـ «العراب»، والذي شكك فيه فيه البعض، و تكاثرت الأقاويل بين أنه «خبر كاذب» أو مزحة سخيفة من أحدهم تحت مسمى «كذبة إبريل».
الكاتب أحمد خالد
الكاتب أحمد خالد توفيق
وقطع الشك تأكيد الدكتور أيمن الجندي، أحد أصدقاء «العراب» المقربين لخبر الوفاة عن عمر يناهز 56 عاما في أحد المستشفيات الخاصة، متأثر بوعكة صحية بعد رحلته الطويلة في الصراع مع المرض.

2 أبريل 2019 الذكرى الأولى لوفاة الكاتب أحمد خالد توفيق
مؤلف وروائي وطبيب مصري، يعد أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب والأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي؛ وتخليدًا لأعماله الجليلة التي أثرت بشكل كبير في الأدب العربي، رصدت «بوابة المواطن» الإخبارية، الأماكن المفضلة التي كان يتردد عليه «العراب» في مدينة طنطا، وكان أشهرها قهوة «الأحمدي» بجوار ساحة مسجد السيد البدوى والتي يرجع تاريخها لـ1905.
مقهى الأحمدي
مقهى الأحمدي
مقهى الأحمدي
في البداية؛ يقول «خليل محمد نجيب»، في العقد السابع من عمره، صاحب مقهى «الأحمدي»، إنه لاحظ خلال الأعوام تردد أحد الأشخاص للجلوس على المقهى بعد خروجه من مسجد السيد البدوي عقب إنتهاء صلاة المغرب والفجر، ويطلب قهوته المفضلة، ويقرأ الجريدة المعتاد على اصطحابها معه، وفي أحد المرات تجمع حوله العديد من الشباب التي كانت تجلس على المقهى، وهم في حاله الدهش وينادونه بـ«العراب»

وتابع أنه لم يكن يعرفه، وكأنه شخص عادي معتاد على زيارة المكان فقط، حتى سأل أحد العاملين بالمقهى عنه، فأخبره أنه يعمل أستاذ بكلية الطب في جامعة طنطا، وأنه كاتب مشهور، وله العديد من الروايات مضيفًا أنه لم يدور بينهما حديث قط. 
ذكرى رحيل العراب
ذكرى رحيل العراب
وأضاف أن «مقهى الأحمدي»؛ شهدت الكثير منذ أنشائها عام 1905، وتردد عليها العديد من الشخصيات الهامة مثل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي جلس مع العامة على المقهى، وحدثهم عن عزمه على قيام الحرب، وطلب من العاملين دفع جميع طلبات الحضور وقتها، وأشار جده وقتها على العاملين بأن المشروبات وجميع طلبات الزبائن بالمجان. 

صور| «عام على رحيل
وأكمل؛ أن الشيخ متولي الشعراوي، كان له مكان مخصص، وأشار بإصبعه على أحد زوايا المقهى قائلاً «هنا كان يجلس الشعراوي مع العامة لإلقاء الخطب والدروس الدينية ومازلنا نحتفظ بمقعده في مخزن القهوة».

صور| «عام على رحيل