رحلة في الذاكرة اليوم مختلفة إلى حد كبير، فرحلتنا تتحدث عن
المخرج الكبير كمال سليم، والذي قام بعديد من الأعمال فعمل كمخرج،ومؤلف، وأيضًا عازف بيانو.
رحلة في الذاكرة إلى صاحب المواهب المتعددة
وتميز في كل منهم ، وبالأخص في الإخراج ، فكان مميز في اختيار كادرات التصوير الخاصة بالعمل الذي يقوم على إخراجه، وكان له لمساته الخاصة في اختيار الأفلام والأبطال، كما أنه أبدع في تأليف سيناريوهات العديد من الأعمال الفنية التي شهدت على موهبته ، بالإضافة إلأى أنه .
رحلة في الذاكرة تأخذنا إلى بداية المخرج كمال سليم الذى حصل على الثانوية العامة من مدرسة فؤاد الأول عام 1932م ، بعد ذلك سافر إلى فرنسا لدراسة السينما، وبعد عودتة تعلم عدة لغات " الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية.
لم يكتفي المخرج كمال سليم في رحلته بهذا القدر من التعليم، فإمتدت دراسته إلى الفلسفة، والأدب، والأقتصاد، والتصوير السينمائى، ولم يتوقف عند ذلك فنمى مواهبة أيضًا في تعليم الموسيقى وعزف البيانو حتى شارك في أوبريت " بدر الدجى " وتلقى دروسًا في الرسم من صديقه صلاح طاهر.
جهودات كمال سليم في عالم السينما
رحلة في الذاكرة تبدأ من بداية المخرج كمال سليم التلفزيونية من خلال العديد من الأفلام التى شارك فيها كمخرج وقصة وسيناريو وحوار منهم فيلم « قصة غرام» قصة وسيناريو وحوار وإخراج،وفيلم «المظاهر» قصة وسيناريو وحوار وإخراج، فيلم «ليلى بنت الفقراء» قصة وسيناريو وحوار، فيلم «شهداء الغرام» قصة وسيناريو وحوار وإخراج، من بطولة الفنانة الكبيرة ليلى مراد، والفنان محمود المليجى، والفنانة ماري منيب، والفنان عبدالفتاح القصري، والفنان الكبير أنور وجدى وباقة كبيرة من نجوم الفن من طاقم العمل، كما قام بتأليف فيلم « ليلة الجمعة» بطولة الفنان أنور وجدي، والفنان إسماعيل يس، والفنان عبدالفتاح القصري، وفيلم أحلام الشباب، وفيلم وراء الستار، وفيلم العزيمة، وفيلم إلى الأبد، وفيلم حنان، وأيضا فيلم البؤساء، وفيلم محطة الأنس، قضية اليوم، الدكتور ".
نهاية رحلة في الذاكرةولأنه دائمًا يحب تطوير ذاته فقد امتدت مواهبه إلى المونتاج أيضًا، فقد قام بمونتاج عملين له وهما «العزيمة»، و"وراء الستار» وانتهت أعماله الفنية في 2 إبريل 1945، فقد انتهت رحلته في الحياة كلها ورحل عن عالمنا في مثل يومنا هذا.اقرأ أيضًا:انفوجراف| في ذكرى المخرج كمال سليم.. أبرز المعلومات عن حياته
