رفع أجور العاملين بالدولة
الأمر الذي يترتب عليه تحسين الأوضاع المعيشية لقطاع عريض من الشعب، وقد وصف مراقبون هذه الإجراءات بأنها «ضربة معلم»، جاءت في وقتها كخطوة مهمة على طريق الإصلاح الاقتصادي الذي بدأته مصر خلال العامين الماضيين، والذي بدأ المصريين في جني ثماره الآن من خلال المشروعات الكبرى التي تم افتتاحها، بينما أبدى البعض تخوفهم من أن تكون هذه الإجراءات مقدمة لموجة جديدة من ارتفاع الأسعار، ورفع الدعم عن أغلب السلع الأمر الذي نفته وسائل الإعلام الرسمية.
«بوابة المواطن» الاخبارية، استطلعت أراء بعض المواطنين في قرار الرئيس رفع الأجور للعاملين بالدولة، وكذلك زيادة المعاشات.
رفع أجور العاملين بالدولة حلم انتظرناه
يقول المهندس مجدي الكومي، رفع أجور العاملين بالدولة وزيادة المعاشات، حلم انتظره جميع الموظفين بالدولة وأصحاب المعاشات، لكن أن يتخذ الرئيس هذا القرار الصعب في الظروف الحالية للبلد فهذه شجاعة منه لقد بدأنا إنجازات ومشروعات ممتازة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، واليوم أظهر من خلال هذه القرارات أنه يشعر بجميع أبناء الشعب المصري والموظفين هم أبناء الشعب تنعكس أوضاعهم على الحالة العامة للبلد.
وأشار إلى أن هناك بعض الإجراءات التي لن تستطيع الحكومة أو الرئيس السيطرة عليها بمفردها، فجشع التجار والاحتكار مشكلات لابد لنا كمواطنين أن نواجهها لأن الحكومة لا تستطيع وحدها حل جميع المشكلات ودورنا كمواطنين أن نقوم بمواجهة جشع التجار الرئيس قال «الحاجة الغالية ماتشتروهاش» وهذا حل أمثل لأن جميع الدول المتقدمة تقوم بمواجهة ارتفاع الأسعار بسلاح المقاطعة.
بينما يقول علي مدكور، أنا أعمل عامل وليس لي راتب ثابت أو دخل لأني أعمل باليومية ولا أتقاضى راتب من الدولة وقمت بتقديم أوراقي للحصول علي معاش تكافل وكرامة، وبالفعل تم الصرف لي شهرين ثم انقطع المعاش بحجة اعادة فحص الأوراق، وأتمنى من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ينظر للغلابة ويتم تخصيص معاشات تضمن لنا حياة كريمة.
أما حسناء علي، موظفة بمديرية الصحة، تقول، نحن سعداء طبعا بقرار الرئيس رفع الأجور، فهو حلم وأمل نادينا به كثيرا لأن أعباء الحياة أصبحت كثيرة ما بين مصروفات خاصة بالأبناء وبين تكاليف المعيشة ولكن نتمنى أن لا يتبع ذلك زيادة في الأسعار لأن أغلب التجار يقوموا برفع أسعار السلع مع أي زيادة محتملة في الأجور، لكن قرار الرئيس في ظروف البلد الحالية هو قرار شجاع، ونتمنى أن يتم ذلك سريعا.
أما عايدة شهاب، موظفة بالتربية والتعليم تقول، أنا متعاقدة في التربية والتعليم، وطبعا سعدت جدا بقرار الرئيس لكن نود أن نعرف هل هذا الإجراء سيطبق على المتعاقدين أم لا فهناك الكثير من القرارات والقوانين تواجه بتعنت وروتين من بعض المسئولين أرجو منهم أن يساعدوا الرئيس ولا يكونوا حجر عثرة يشوه جميع إجراءات الإصلاح التي يقوم بها.
