احتشد الآلاف المواطنين في ألبانيا خلال مظاهرات تطالب بـ استقالة الحكومة، وقام المتظاهرون بمحاصرة مبنى البرلمان الواقع في العاصمة الألبانية تيرانا.
مظاهرات في ألبانيا
ووجه المتظاهرون العديد من الاتهامات للحكومة الحالية، حيث اتهموها بالفساد، وإنها شاركت في العديد من عمليات الجريمة المنظمة، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة"رويترز" البريطانية.
وانتشرت الشرطة الألبانية حول محيط موقع البرلمان الموجود في وسط العاصمة الألبانية تيرانا، وذلك لحمايته من المتظاهرين.
وحاول المتظاهرين في وقت سابق اقتحام مبنى البرلمان بالقوة، حيث قاموا باستخدام قنابل دخان، بالإضافة إلى ألعاب نارية، ومن ثم اشتبك الآلاف المتظاهرين الذين طالبوا باستقالة الحكومة الألبانية وسرعة إجراء انتخابات مبكرة، مع الشرطة التي كانت تقف أمام مبنى البرلمان في العاصمة تيرانا لحمايته وتأمينه.
ولم تلقي الشرطة الألبانية هذه المرة القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين كما حدث خلال الاحتجاجات التي جرت منذ أيام قليلة والذي وصفه المحتجون أنه فساد حكومي.
وقام مؤيدو المعارضة في وقت سابق بكسر الحواجز الأمنية بعدما قذفوا قنابل حارقة ومضيئة، ومن ثم بدأوا بكسر وتحطيم أبواب المبنى الموجود به إيدي راما رئيس الوزراء الألباني، ليطالبوه بالتنحي الفوري عن منصبه.
ووجه رجال الأمن رسائل للمحتجين يطالبونهم بالهدوء، وقامت الشرطة بإلقاء الغاز المسيل للدموع على كل من قام بارتكاب أحداث شغب وذلك بعدما حاولوا كسر الأبواب باستخدام قضبان معدنية.
وتعتبر دولة ألبانيا إحدى دول إقليم البلقان الواقعة بجنوب شرق أوروبا، حيث تنتشر فيها الغابات، علمًا بأنها تشكل أكثر من ثلث أراضيها، وتعتبر الديانة الإسلامية هي الأكثر انتشارًا في ألبانيا، فإنها تحتوي على حوالي 55% مسلمون.
