ودع الرئيس الجزائري
عبد العزيز بوتفليقة الشعب الجزائري برسالة وداع، اليوم الخميس، بعد انتهاء فترته الرئاسية الأطول في تاريخ الحكم الجزائري وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
وجاء ذلك عقب تقديمه استقالته من الحكم، إثر مظاهرات الشعب الجزائري، التي نادت بعدم توليه لفترة رئاسية مقبلة.
وأفتتح عبد العزيز بوتفليقة، رسالته، بتقديم الاعتذار للشعب الجزائري مطالبا بالغفران على التقصير، رغم حرصه الشديد على خدمته طوال فترته الرئاسية.
وأكد عبد العزيز بوتفليقة، على فخره بأعماله خلال فترته الرئاسية للجزائر وتحقيق للعديد من الانجازات التي تشعره بالمزيد من العزة والكرامة.
كما أكد الرئيس بالرسالة تمنياته للرئيس الجزائري بمواصلة الانجازات، وناشد أبناء الجزائر بضرورة الاستمرار في العمل على نهضة البلاد،
عبد العزيز بوتفليقة، بتوليه رعاية خاصة للشباب والمرأة، والعمل على توليهم مناصب قيادية بالبلاد، من قبل الرئيس القادم، حيث أشاد بأهمية دورهم في التصدي للتحديات التي تشهدها الجزائر مؤكدا على ثقته في إمكانياتهم اللامحدودة.
كما أشار إلى دخول الجزائر لأفاق جديدة، بجميع المجالات، والذي تمنحه شعورا بالفخر، وأعرب عن مدى حبه للشعب الجزائري، الذي كان يمثل له حافزا على الإنجاز
.
وأوضح أن تطوعه للرئاسة، جاء في إطار استكمال مهمته كجندي بجيش التحرير.