بعد اختتام زيارته التي استغرقت يومين لمصر، توجه الأمين العام للأمم المتحدة
أنطونيو جوتيريس إلى ليبيا أمس الأربعاء لمناقشة آخر تطورات الأزمة السياسية الليبية.
أنطونيو جوتيريس
والتقى أنطونيو جوتيريس وزير الخارجية المصري سامح شكري أول أمس الثلاثاء، حيث ناقشا سبل توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف.
وقال سامح شكري خلال اللقاء إن مصر ستواصل تعاونها مع الأمم المتحدة في هذا الصدد من خلال تنفيذ القرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتنسيق مع الإدارات المعنية بالأمم المتحدة ، مضيفًا أن مصر ستنفذ أيضًا الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب.
وناقش الاجتماع التطورات الأخيرة في القضايا الدولية والإقليمية ، وحسب السفير أحمد حافظ ، المتحدث باسم وزارة الخارجية. أكد شكري دعم مصر للدور المحوري الذي تلعبه الأمم المتحدة في معالجة القضايا التي تهم المجتمع الدولي على المستويات السياسية والأمنية والإنمائية.
وخلال زيارته ، التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أيضًا بالرئيس عبد الفتاح السيسي و شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب. كما زار متحف الجيزة المصري الكبير.
وشهدت الساحة الليبية العديد من التطورات في الساعات الأخيرة ، بالتزامن عقد منتدى وطني متوقع بحلول 14 أبريل ليشمل جميع الأطراف الليبية المتنافسة تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ويأمل المجتمع الدولي خلال المنتدى أن يتم تحديد الأطراف المتنافسة موعدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المنتظرة في ليبيا.
