أصدر اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم السبت، توجيهاته بعلاج المناضله زينب الكفراوي، إحدى فدائيات المدينة الباسلة خلال العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وذلك بالمستشفى العسكري ببورسعيد.
المناضله زينب الكفراوي
كما قرر محافظ بورسعيد، إيفاد وفد من المحافظة لمرافقة المناضله زينب الكفراوي حتى دخولها المستشفى العسكري، موجها بتوفير كافة أوجه العناية لها علي أعلي مستوى.
وأكد محافظ بورسعيد، على أن مصر لا تنسي أبنائها وتضحياتهم، وأن ما قدمته المناضله زينب الكفراوي، من تضحيات وبطولات للتصدي للعدوان الثلاثي برفقة أبطال وفدائي المدينة، سجله أبناء بورسعيد بحروف من ذهب في سجل البطولات والتضحيات، الذي تتناقلها الأجيال بكل فخر، وأن تحمل المحافظة مصاريف علاجها هو أقل ما يمكن تقديمه لأبناء بورسعيد.
جدير بالذكر أن المناضله زينب الكفراوي، هي احدى فدائيات بورسعيد أيام العدوان الثلاثي الغاشم عام 1956م، ولها العديد من البطولات خلال تلك الفترة العصيبة التي كانت تمر بها المدينة الباسلة.
وتعتبر زينب الكفراوي، أول سيدة تنضم إلى المقاومة الشعبية في حرب العدوان الثلاثي، وكانت تتدرب ضمن الحرس العسكري، وساعدت الفدائيين في تخبئة السلاح الذي كان يستخدمونه في المقاومة الشعبية، ونقله لاماكن سرية بعيدًا عن أعين العدوان.
وفي لفتة انسانية طيبة وتقديرًا للبطلة الفدائية زينب الكفراوى قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقبيل رأسها عند وجودها ضمن الحضور في حفل افتتاح المركز الثقافي الترفيهي الذي افتتحه الرئيس السيسي في ديسمبر 2016 خلال زيارته الأولى لمحافظة بورسعيد في عيدها القومي.
