طباعة

سياسيون ليبيون يكشفون لـ«بوابة المواطن» مصير عملية تحرير طرابلس

الإثنين 15/04/2019 03:31 ص

سيد مصطفى

أثار إعلان المشير خليفة حفتر عن عملية تحرير طرابلس عاصمة الليبيين، المزيد من التساؤلات حول طرد الإرهاب من العاصمة الليبية ومصير الحل السياسي.

عملية تحرير طرابلس 

علق أحمد إبراهيم سليمان، الإعلامي الليبي، على حملة الجيش الليبي وعملية تحرير طرابلس، والتي أعلنها المشير خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة.

وأكد الإعلامي الليبي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن عملية تحرير طرابلس بأختصار أن الجيش يتقدم المجرمون ينهزمون، وهناك انشقاقات كبيرة متوقعة سوف تقلب الموازين، والعاصمة الليبية ستعود لليبيين، وبخروج مصراته بكل ما لديها من قوة وعتاد لمناصرة المليشيات فى طرابلس لن يتمكنوا هم والسراج ولا الشرعية الدولية التى باتت فى العراء أن تقف عثره أمام الجيش الليبي، فالجيش إلى الآن مرحب به من قبل أهل المدن غرب البلاد وهم على يقين بحسم المشوار.

المؤتمر الوطني

وأضاف الإعلامي الليبي، عن علاقة عملية تحرير طرابلس بالحل السلمي، بأن المؤتمر الوطني سيعقد وفي موعده، وفيما يخص الاتفاق الدولي لا أعتقد بأن المشير خليفة حفتر قد يقطع الحبل مع كل الدول فالعالم الآن ينتظر سيطرة الجيش للبدء في الإنتخابات والمضي نحو غد ربما أن يكون أفضل، لأن الشعب الليبي ملل من تعدد الحكومات متطلع لتأمين ليبيا فقط، مبينًا أن الأمان هو طموح كل ليبيا الأن لان الحروب انهكت شعب الـ 6 مليون

وبين الإعلامي الليبي، أنه في عملية تحرير طرابلس بالنسبة للإرهابيين أصحاب النفوذ فهم الآن في تعداد الخروج من ليبيا وذلك بحسب المصادر الخاصة وحسب المؤشرات والأخبار الأخيرة، مشيرًا إلى أن من هم قد وقعوا في مؤخرة الإرهاب مصيرهم السجن او دخول حرب تعد الأخيرة لهم.

المتلونين

ووجه الإعلامي الليبي، رسالة للقيادة العامة للجيش الليبي الحذر ممن هم مع عمليات الجيش بعكس كتابات وتعليقاتهم السابقة ولا وجود للمعارضين فهل ياترى أختاروا الصمت أم إنهم ركبوا الموجة كغيرهم، لأن إخوان ليبيا بعد 2011، أصبح الرقص على حبال الفوضى هو شعارهم فيجب الحذر منهم متمنيًا السداد للجيش الليبي في كل العمليات

الحل السلمي

علق ناصر الهواري، رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، على حملة الجيش الليبي وعملية تحرير طرابلس، والتي أعلنها المشير خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة.

وأكد رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن حملة الجيش الليبي الحالية كان يمكن تجنبها بالحوار خاصة وأن الشعب الليبي على أعتاب المؤتمر الجامع الذي تنظمه بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مبينًا أن الوضع في العاصمة بأن التنظيمات المتطرفة والمجموعات المسلحة موجودة لكن العاصمة بها وحدات جيش وبها حكومة المجلس الرئاسي ومجلس الدولة، مما يعني أن العاصمة ليست تحت سيطرة هذه المجموعات بالكامل

وتطرق رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، لسيطرة الجيش الليبي على مطار طرابلس وبعض الأحياء، بأن المشكلة تعقدت خلاص ويجب وجود حل سياسي للأزمة لأن الحل العسكري مكلف لطرفي الأزمة الليبية.

وبين رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، أنه يمكن أن تكون تلك الجماعات المتطرفة ضمن الحل، بل ومطالبًا بأنها يجب أن تكون ضمن الحل لأنها تملك القوة والسلاح والسيطرة على أجزاء من العاصمة.

وكشف الهواري، أن موقف البرلمان الليبي والدول الراعية لاتفاقات السلام واتفاق الصخيرات الذي انبثقت عنه حكومة الوفاق الوطني، مثل الأمم المتحدة والدول العظمى والإقليمية من حملة تحرير طرابلس، الجميع مترقب ينتظر الطرف المنتصر من تلك الحرب.

ووجه الهواري رسالة للجيش الوطني الليبي، بأن الحل السلمي وطريق المفاوضات هو أفضل الطرق لحل الأزمة الليبية الراهنة، وإقالة ليبيا من عثرتها بدلًا من الحل العسكرية باهظ الكلفة وزهق أرواح الليبيين التي يمكن أن تسقط خلال تلك المعارك في العاصمة الليبية.