يعلن
الحزب الحاكم في الجزائر شغور منصب الأمين العام للحزب، اليوم الثلاثاء، وتعيين العضو الأكبر سنًا ليترأس الدورة الاستثنائية لانتخاب أمين عام جديد.
الحزب الحاكم في الجزائر
ويجتمع أعضاء اللجنة المركزية لـ«الحزب الحاكم في الجزائر»، اليوم لإقرار شغور المنصب، في الوقت الذي تقدمت فيه عدة دعاوى قضائية ضد هيئة التنسيق المؤقتة التابعة للحزب «القيادة الحالية».
وأوضحت بعض المصادر في اللجنة أن هيئة التنسيق المؤقتة التابعة للحزب ويرأسها معاذ بو شارب، ماهي إلا كيان وبدعة لا أساس لها في القوانين المنظمة للحزب، مؤكدين عدم وجود شرعية لها.
وفي وقت سابق، تقدم ممثلون عن الهيئة بدعوى قضائية ضد القيادة الحالية ممثلة في هيئة التسيير المؤقتة التي يرأسها معاذ بو شارب رئيس البرلمان، عقب استقالبة بوتفليقة الرئيس الجزائري المستقيل، بصفته رئيسًا للحزب الحاكم يقضي بحل كل هياكل الحزب على غرار المكتب السياسي واللجنة المركزية وتنصيب معاذ بوشارب منسقا لهيئة مؤقتة لإدارة الحزب الحاكم.
وتسعى القيادة الحالية للحزب إلى عقد مؤتمر استثنائي لتصحيح الأوضاع نهاية أبريل الجاري بأسرع وقت ممكن، حيث يعاني الحزب منذ سنوات من أزمة شرعية تلاحقه وتتسبب في شروخ وانقسامات داخله.
