طباعة

المجلس الأعلى للمقاومة الإيرانية يكشف الوجه الأخر لطهران

الإثنين 22/04/2019 07:15 ص

سيد مصطفى

كشف المجلس الأعلى للمقاومة الإيرانية، أنه دعت السيدة مريم رجوي، إلي إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب لوزارة الخارجية الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

وأكد المجلس الأعلى للمقاومة الإيرانية، في بيان حصلت ـ"بوابة المواطن" على نسخة منه، أن الحصول على أسلحة الدمار الشامل وانتهاك حقوق الإنسان وتصدير التطرف والإرهاب تشكل الركائز الأربعة لنظام الملالي، الحاكم في إيران، وأن الحل القطعي للخلاص من نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، يكمن في تغيير النظام اللاشرعي على يد الشعب والمقاومة الإيرانية.

وأضاف المجلس الأعلي للمقاومة الإيرانية،أن نظام الملالي الحاكم في إيران هو عامل الإرهاب وتأجيج الحروب في الشرق الأوسط والعالم، مبينًىا أن النظام الإيراني تهديد حقيقي للشرق الأوسط.

وعرض المجلس الأعلي للمقاومة الإيرانية، أن أبرز نشاطات ارهابية لقوات الحرس الإيراني وفيلق القدس التابع لها، تمثلت في انفجار بيروت 1983، وأبراج خُبر في السعودية العربية 1996، وسامراء في العراق 2006، وكي سنجق في كردستان العراق 2018، وأكبر داعم للإرهاب والتطرف عامل عدم الاستقرار والقتل.

وأضاف المجلس الأعلي للمقاومة الإيرانية، أن ضحايا إرهاب النظام الإيراني، مثل عبدالرحمن قاسملو في النمسا 1989، والدكتور كاظم رجوي في سويسرا 1990، وشابور بختيار في فرنسا 1991، واغتيال زعماء الأكراد ميكونوس في ألمانيا 1992، ومحمد حسين نقدي في إيطاليا 1993، وانفجار آميا في الأرجنتين مع 85 قتيلًا 1994، وزهراء رجبي في تركيا 1996، ووزارة المخابرات الإيرانية تخطط لهذه الاغتيالات.

واستكمل المجلس في استمرار عمل ماكنة الإرهاب للنظام الإيراني في أوروبا، ومحاولة النظام لتفجير في تجمع المعارضة الإيرانية في باريس 2018، واحتجاز «اسدي» الدبلومات الإرهابي في ألمان، واغتيال اثنين من المعارضين في عامي 2015 و2017، واحتجاز عنصر من وزارة المخابرات بسبب التخطيط لاغتيال، ومحاولة النظام لتفجير في تجمع مجاهدي خلق في ألبانيا، وطرد السفير الإيراني من ألبانيا، ومحاولة النظام لتفجير في تجمع مجاهدي خلق في ألبانيا، وطرد السفير الإيراني من ألبانيا.

كشف تقرير صادر من المجلس الأعلى للمقاومة الإيرانية، عن الأوضاع في السجون الإيرانية مثل سجن زابل وسجن غوهردشت، وكيف يتم معاملة السجناء بهما.

وأوضح المجلس الأعلى للمقاومة الإيرانية بتقريره، أن سجن زابل يقع في شمال مدينة زابل وهو مكان لوضع سجناء الجرائم العادية. ويتم استخدام هذا السجن كمنفى للسجناء السياسيين. الظروف البيئية في سجن زابل صعبة للغاية.

وأفاد المجلس الأعلى للمقاومة الإيرانية بتقريره أن سجن زابل في ظل الخاصة من الماء والهواء الملوث لهذه المدينة لا يتمتع السجناء بالماء الساخن سوى لثلاث أيام فقط، وقد تم وضع حوالي ١٨ حتى ٢٣ سجين بشكل متراكم في غرف هذا السجن ويتم بيع المواد المخدرة في السجن من قبل موظفي السجن نفسه واستهلاك المخدرات من قبل السجناء أمر رائج أيضا.

وأشار المجلس الأعلى للمقاومة الإيرانية بتقريره إلى، أنه يقابل أي اعتراض للسجناء في سجن زابل بالتعذيب بالضرب والشتم والربط بالعمود لفترة طويلة.، والرئيس الحالي لهذا السجن شخص يدعى محمد نارويي، والرئيس السابق للسجن مرتضى بيري وهو نفسه كان أحد الجلادين في السجن.

بينما يعيش سجناء سجن غوهردشت في مدينة كرج ظروفا معيشية وطبية مزرية، حيث كشف التقرير أن الوضع الصحي والطبي في هذا السجن مزر جدا، ويوجد في هذا السجن حوالي ألفي سجين ومعظمهم يعيشون بانتظار تنفيذ حكم الإعدام. وهذا السبب الذي دفع مسؤولي وآمري هذا السجن إلى التعامل بشكل سئ مع هؤلاء السجناء.

وبين التقرير، أنه بالإضافة لهذه الضغوط التي يعيشها السجناء والتعذيب والأذى الذي يتعرضون له فإن ابتزاز السجناء مقابل وعود إعداد المرافق الأساسية التي هي من واجب موظفي السجن تأمينها هو أمر رائج في سجن غوهردشت من قبل مديري السجن أنفسهم.