طباعة

قنابل الحرب العالمية الثانية تعاود الظهور من جديد..وألمانيا تتخلص منها

الأحد 14/04/2019 10:09 م

ساره نويجي

قنابل الحرب العالمية الثانية

شهدت ألمانيا اليوم التخلص من قنابل الحرب العالمية الثانية في نهر في فرانكفورت، مما تسبب في ارتفاع منسوب المياه عاليًا في الهواء، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الألمانية.

قنابل الحرب العالمية الثانية

وقد ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن قنابل الحرب العالمية الثانية تم اكتشافها يوم الثلاثاء الماضي في نهر "الماين" في فرانكفورت، حيث كان الغواصون التابعون لخدمة إطفاء الحرائق بالمدينة يشاركون في تمرين تدريبي روتيني عندما عثروا على جسم غريب يزن250كجم.

التخلص الآمن:

وقد تم إجلاء نحو 600 شخص من أجزاء محددة عبر المدينة حيث بدأ خبراء التخلص من القنابل في حوالي الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي اليوم الأحد بإجراءاتهم اللازمة، ومن ثم تم إرسال الغواصين للتحقق من أن المكان آمن بعد الانفجار.

نافورة من الماء:

وأظهرت صورة لهذه العملية نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي شكل الماء أثناء الانفجار كما لو أنه نافورة ماء كبيرة تصب في الهواء بين جسرين.

مدن ألمانية:

و لا تعد برلين المدينة الوحيدة التي شهدت هذه العملية في ألمانيا، حيث غادر آلاف الناس منازلهم مؤقتًا في فرانكفورت بينما عمل التقنيون لساعات لتفكيك قنبلة تعود لفترة الحرب العالمية الثانية وتزن 1814 كيلوغرامًا، والتي تم اكتشافها في موقع في أطراف جامعة غوته.

ما بعد الحرب العالمية الثانية:

و للتخلص من آثار الحرب العالمية الثانية المدمرة، قام الحلفاء بإنشاء هيئة الأمم المتحدة كمنظمة داعمة للتعاون الدولي والدبلوماسية والتي أقيمت على غرار عصبة الأمم التي كانت موجودة وقتها، حيث اتفق الدول الأعضاء في الهيئة على حظر حروب العدوان في محاولة لتجنب حرب عالمية ثالثة.

العالم يتصالح:

وقد شهد العالم العديد من الخطوات الداعمة للسلام ليسود الأرجاء تفاديًا لتكرار مخاوف الحرب العالمية الثانية، فشكلت القوى العظمى المتضررة في أوروبا الغربية "هيئة الفحم والحديد الأوروبي"، والتي تطورت لاحقا لتصبح معروفة ب"السوق الأوروبية المشتركة" لتصبح في نهاية المطاف بما نعرفه اليوم بالاتحاد الأوروبي".

الاتحاد الأوروبي:

وقد تم تشكيل هذه الهيئة في المقام الأول لتفادي نشوب حرب أخرى بين ألمانيا وفرنسا وذلك بدعم التعاون والتكامل الاقتصادي بين البلدين،إضافة إلى خلق سوق مشتركة للموارد الطبيعية الهامة، وإلى جانب هذا، حصلت العديد من الدول حول العالم على استقلالها حيث كانت خطوة البداية لنهاية الاستعمار لبلدان كثيرة.

دعم حقوق الإنسان:

كما اعتمدت الأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948 كمعيار مشترك لجميع الشعوب وجميع الأمم وذلك لدعم الإنسانية في جميع أرجاء العالم تأكيدًا سيادة السلام.

إقرأ أيضًا: العالم فى صورة| «دماء» وطرائف فى الحرب العالمية الثانية