عقد
مجلس النواب الليبي أمس الأحد أول جلسة له برئاسة «عقيلة صالح» بعد إعلان هدنة بين الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر والحكومة الحالية برئاسة رئيس الوزراء فايز السراج.
مجلس النواب الليبي
كما عقد مجلس النواب الليبي اجتماعه الأول في بنغازي الليبيون يرفضون كل المفاوضات التي قد تهدد الاستقرار.
وأكد عقيلة صالح أنه بفضل الجيش الليبي والشعب النبيل في ليبيا الذي بذل أقصى جهده لإنهاء النزاع ، فإن ليبيا ليست مقصورة على حزب معين أو جماعة معينة ، ولكنها تضم جميع شرائح المجتمع.
وأضاف نحن نقدر كل التضحيات العظيمة لقواتنا المسلحة وشبابنا و نشعر بالأسف لجميع الشهداء والجرحى ونشكر الدول الصديقة والشقيقة التي منحتنا يد العون في «حربنا ضد الإرهاب»
وتابع عقيلة صالح في كلمته أن جميع الليبيين يحاربون الإرهاب لتشكيل مجموعة وطنية موحدة شاملة ، مضيفًا أن عملية الإصلاح لا تهدف إلى تقييد الحرية بل تهدف إلى استعادة الاستقرار ومحاربة الإرهاب.
كما أوضح أن الجيش الوطني هو المدافع عن الديمقراطية ، مشيرًا إلى أنه يجب إعطاء الأولوية للمصلحة العليا للأمة ، والتغلب على النزاعات الماضية وتوجيه صفحة جديدة لإعادة بناء ليبيا.
كما أصدر مجلس النواب قوانين للعفو عن المتطرفين والسجناء السياسيين لتوحيد ليبيا مرة أخرى.
و أقر مجلس النواب بتشكيل مجلس رئاسي يتألف من رئيس ونائبين ، لكن مجلس الدولة لم يوافق ، وفقًا لما قاله صالح.
واختتم صالح خطابه بتوجيه الشكر لجميع الليبيين على حكمتهم وصبرهم في التعامل مع الأزمة ، مؤكداً أن إجراء انتخابات نزيهة هو السبيل الوحيد للديمقراطية.
و صرح عقيلة لوسائل إعلامية أنه بدون التعايش والقبول ، لن يكون الليبيون قادرين على التغلب على المعضلة الحالية. لقد سلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه وسائل الإعلام ، وحث الصحافة على الدعوة إلى الوحدة والديمقراطية.
