قال المعز مضوي،
المتحدث باسم تنسيقية تيار الثورة السودانية، أنهم يطمحون في السودان بعد الثورة والإطاحة بعمر البشير بدولة مدنية وديمقراطية.
وطالب المتحدث باسم تنسيقية تيار الثورة السودانية، تسليم السلطة لمجلس مدني في أقرب فرصة، وتكوين مجلس رئاسي ونقل صلاحية الرئاسة لهذا المجلس، مشيرًا إلى أنه يوجد حالة تعطيل دستوري، فيجب أن يصدر المجلس إعلان دستوري أو تعديل دستوري، حتى تتم صياغة الدستور الجديد، ولا بد أن تتم تلك الخطوة في أسرع وقت ممكن.
وأوضح المتحدث باسم تنسيقية تيار الثورة السودانية، أن هناك العديد من التحديات الملحة التي تحتاج لحلول سريعة، مشيرًا إلى أنه في العقود الماضية تراكمت أزمات مثل النازحين والحركات التحررية الحاملة للسلاح والذي يجب انتقالهم للمؤسسات السياسية، وتفعيل العدالة الإنتقالية ومحاربة الفساد، ومحاكمات عاجلة لكل رموز النظام الذين أفسدوا في البلاد، وتطوير المنظومة القضائية، التي دمرها النظام السابق من خلال اللعب بالقوانين، مبينًا أنه يريد قضاء مستقل، ودستور يؤسس لدولة المواطنة واحترام حقوق الإنسان.
وأشار المتحدث باسم تنسيقية تيار الثورة السودانية، إلى تراجع السودان الذي يعتبر من أغنى الدول العربية بموارده من حيث التنمية وحقوق المواطن الإنسانية والإجتماعية والإقتصادية، مؤكدًا أن السودان يمتلك قدرات بشرية وموارد طبيعية.
وأردف مضوي، أن الثورة لم تنتهي ولكنها الآن قد بدأت، فهي ثورة سلمية وفكرية وقومية، بل وثورة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وتحسين العلاقات الاجتماعية وعلاقات حسن الجوار مع الدول المحيطة وخاصة مصر وجنوب السودان، والمساهمة مع المجتمع الدولي في نبذ التطرف والإرهاب من محيطنا العربي والإقليمي بشكل مؤثر وفعال.
