طباعة

سكرتير الحزب الكردي السوري: الموقف الأمريكي بقضيتنا غامض لهذا السبب

الأحد 21/04/2019 03:12 م

سيد مصطفى

سكرتير الحزب الكردي السوري

قال شفيق إبراهيم، سكرتير الحزب الكردي السوري، حول مصير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعلاقته بالولايات المتحدة حاليًا، وعلاقة واشنطن بالأكراد.

سكرتير الحزب الكردي السوري
وأكد سكرتير الحزب الكردي السوري، في تصريحات خاصة لـ«بوابة المواطن»، أن القضية الكردية قضية سياسية بإمتياز تتعلق بأربع دول قائمة في المنطقة حسب تقسيم سايكس بيكو، وكذلك تتعلق بسياسات الدول الغربية عامة وخططها في المنطقة وكيفية إدارتها، مبينًا ان الشعب الكردي هو الشعب العرقي الوحيدة الذي يستخدمه الغرب لتحقيق خططه المستقبلية والحالية.

وسكرتير الحزب الكردي السوري،أن الغرب يستخدم العامل الديني والمذهبي عند الحاجة، وما تنظيم الإخوان المسلمين العالمي والذي مقره لندن إلا أداة أخرى بيدهم، مشيرًا إلى أن أردوغان يقود التنظيم العالمي للإخوان المسلمين اليوم وبمثابة الزعيم الروحي لهم لذلك أستبعد شخصيا أن يتم هزيمته كما هزم صدام نهائيا لكن يتم الضغط عليه من قبلهم وبواسطة الورقة الكردية في تركيا أولا والعراق ثانيا وسوريا.

وأضاف سكرتير الحزب الكردي السوري، أن القضية الكردية تشكل النقيض والمانع لتطلعات أردوغان نحو التوسع والهيمنة على العالم العربي والإسلامي، وبمثابة الحاجز الأول له لذلك نجد معاداته الشديدة لتطلعات الكرد نحو الإستقلال، كما حدث في جنوب كردستان "كردستان العراق" وإحتلاله لعفرين جاء لنفس السبب.

وأشار إبراهيم، إلى أنه من جهة إخرى، فإن الغرب عامة وأمريكا خاصة، لا تطمح ولا تتمل بإتجاه إيجاد حل نهائي للقضية الكردية في الشرق الأوسط عامة، وفي كل جزء من كردستان خاصة، وستعمل مستقبلا على البقاء عليها وعدم حلها وإستخدامها عند الحاجة مستغلة المظلومية للقومية الكردية وإندفاع الكرد للعمل على إلغاء هذه المظلومية.

وأردف إبراهيم، أنه من هنا يأتي ضبابية الموقف الأمريكي من القضية الكردية كقضية شعب له كامل الحرية في تقرير مصيره، ويجب أن تدرك القيادات الكردية هذا الأمر جيدا لكي لا ينزلق الشعب الكردي إلى صراعات كبيرة عرقية وطائفية مكلفة جدًا.