قال شهاب عباس، المحلل السياسي السوداني، عن الخيارات الممكنة لعودة مدينة عفرين لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردي، من الاحتلال التركي.
وأكد المحلل السياسي السوداني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه لا يعتقد عودة مدينة عفرين في هذا السهولة من الضرورة أن يتدخل الولايات المتحدة الأمريكية كي لا تخسر أي نقطة في شرقي الفرات، وذلك لأن مطالب روسيا مقابل عودة مدينة عفرين هي عودة النظام إلى المناطق شرقي الفرات، ولا سيما أن تقوم الإدارة الذاتية بتقديم المناطق شرقي الفرات كل طب من الذهب للنظام السوري وهذا بالطبع خسارة كبيرة للأكراد.
وأشار المحلل السياسي السوداني، إلى أنه يجب أن تطلب الإدارة الذاتية بتدخل الولايات المتحدة الأمريكية للوقوف إلى جانب الإدارة الذاتية والعودة مدينة عفرين وكل هذا مرتبط بالعلاقات بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، لان لم يتنازل الإدارة الذاتية للحكومة التركية وتقبلها وكما قبلت حكومة الإقليم جنوب كوردستان، وهذا التطور اذا حدث سيكون انتصارا للحكومة التركية وخسارة كبيرة لروسيا أما الآن تحسنت العلاقات الاستراتيجية بين تركيا وروسيا هذا ما التي عقدت الأزمة أكثر تعقيدا" وتقارب بين روسيا وتركيا سببت بتوتر العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، و(الأزمة في تركيا لم تبدأ بعد ) مع الأيام القليلة المقبلة ستنفجر على الآخر،
وبين المحلل السياسي السوداني، أن العلاقة بين الأكراد والغرب علاقة جديدة واستراتيجية بديلة عن دولة العراق والتركية في شرق الأوسط، بالإمكان في أي لحظة يصبح الأصدقاء أعداء والأعداء أصدقاء أي تصبح روسيا عدوا" للأكراد والغرب يصبحون من أهم وأجدر أصدقاء الكورد
