طباعة

سياسيون يكشفون كواليس إجتماع حزب الإتحاد الديمقراطي المسرب مع الإنكس

الجمعة 03/05/2019 03:00 ص

سيد مصطفى

كشف عدد من قيادات المجلس الوطني الكردي «الإنكس» عن لقاء جمعهم بقيادات من الإدارة الذاتية وحزب الإتحاد الديمقراطي في العاصمة الفرنسية باريس، وبإشراف من الحكومة الفرنسية.

علق إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، على لقاء مسؤولي حزب الاتحاد الديمقراطي المؤسس للإدارة الذاتية والمجلس الوطني الكردي «الإنكس».

وأكد الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، في تصريحات خاصة لـ«بوابة المواطن»، أنه لا يزال وفود الإدارة الذاتية تنظر إلى جماهيرها على إنهم لا قيمة لهم، فإن قادة المجلس الوطني الكردي تعلن من خلال مواقعها الرسمية إن وفدًا من المجلس قابل وفدًا من الادارة الذاتية برعاية فرنسية في باريس للتفاوض والحوار بين الطرفين.

الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، آخرهم سليمان أوسو القيادي في الأنكس أكد عبر فضائية كوردستان 24 اليوم إن وفدهم التقى بوفد الادارة الذاتية و حزب ب ي د في باريس، وجرى حوار بين الطرفين برعاية فرنسية وإن الاجتماعات سوف تستمر وبعد شهرين أيضًا هناك أجتماع.

الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، أن الإدارة الذاتية ووفودها العظيمة في أوروبا وممثلياتها القديرة يقولون للشعب الكردي، أنه ليس لديهم خبر ومستحيل والمجلس الوطني الكردي "الأنكس" يكذب، وإذ يتبين للمتابعين إن الخبر صحيح، وإن اللقاء حدث، مبينًا أن السؤال هنا، هو لماذا حزب الاتحاد الديمقراطي ووفود الادارة الذاتية تخفي ذلك عن الشارع الكوردي بينما المجلس الوطني يعلنها علنًا.

وأشار الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، أنه ترى الادارة الذاتية ووفودها وممثلي الحزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د جماهيرهم ليس لهم قيمة، مطالبًا الإدارة الذاتية بأنهم إذا التقوا بوفد المجلس الوطني الكردي "الإنكس"، بأن يقولوا علنًا ولا يقوموا بذلك في الخفاء، وإذا ما وجد شي او لقاءات أخرى يخرجوا ويتحدثوا حتى يعرف الناس ماذا يحصل، لأن إجراء اللقاء ليس عيبًا ولا حرامًا.


قال غمكين محمد، عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، على لقاء مسؤولي حزب الاتحاد الديمقراطي المؤسس للإدارة الذاتية والمجلس الوطني الكردي «الإنكس».

وأكد عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه لا يعرف ان كان من المجدي ان توصل الإدارة فحوى لقاءاته وتحركاته مع الاصدقاء وباقي الاطراف الى اعدائها، وهناك لقاءات سواء كانت عسكرية او سياسية او دبلوماسية او او او يجب ابقاءها سرا والتكتم عليها وهناك لقاءات اخرى يجب نشرها والإعلان عنها ليس من أجل باب النشر فقط، بل هناك فائدة من نشرها، واذا تم كتمها ايضا يجب ان يكون فيها غاية لمصلحة المشروع القائم.

وأضاف عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، أن المطلوب الآن هو هل الأكراد يثقون بهذه الإدارة ام لا، وهناك احتمال آخر وهو يمكن ايضا من خلال هكذا اسئلة أن تضغط على الإدارة لتكشف عن أسرارها، وإذا كشفت للعدو عن سرها فلن يبقى للسر معنى بعدها، إذا كان كل شئ على المكشوف فما حاجة الدول والمنظمات إلى الاستخبارات.